مصر 24
الإثنين 15 ديسمبر 2025 مـ 02:08 صـ 25 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب منظمه أفاسو الدوليه تمنح كامل أبو علي درع التميز منظمه افاسو الدوليه تمنح كامل أبو علي درع التميز معاشك في جيبك:موعد صرف معاشات مايو2025وطريقة الأستعلام برقمك القومي

كيف أسلمت ”ليلى مراد”؟.. ليلة لم ينم فيها أنور وجدي

ليلى مراد
ليلى مراد

 أثناء تصوير فيلم "ليلى بنت الفقراء" عام 1945 وقع أنور وجدي في غرام الممثلة والمطربة اليهودية ليلى مراد وعرض عليها الزواج ووافق والدها المطرب والموسيقار زكي مردخاي الذي أصبح اسمه زكي مراد، كما وافق شقيقها مراد زكي وموريس الذي أصبح اسمه منير مراد.

وبعد موافقة الجميع تم إحضار المأذون للاستوديو؛ حيث تم عقد القران داخل البلاتوه وارتدت ليلى مراد الفستان الأبيض والطرحة البيضاء واستخدم مشهد الزواج الحقيقي كجزء من فيلم "ليلى بنت الفقراء"، وبعد انتهاء التصوير أخذا أنور زوجته ليلى إلى شقته الجديدة بعمارة الإيموبيليا بشارع شريف.

ومرت الأيام الأولى سعيدة ولم يكن يزعج ليلى إلا صوت مؤذن الفجر من المساجد المجاورة للعمارة، وكانت تقوم منزعجة وبعد فترة بدأت تطالب زوجها أنور بأن يبحث عن شقة بعيدة عن المساجد التي يؤذن فيها الفجر ويؤرقها من النوم ووعدها أنور باستئجار شقة بعيدة.

وذات ليلة كان أنور مستغرقا في النوم ونادته ليلى وهي تهزه أنور.. أنور.. أنور!

استدار إليها أنور وقال لها: أنا عارف هتقولي إيه نفس الأسطوانة المشروخة بتاع كل ليلة، ردت ليلى قائلة: لا مش كده أبدا يا أنور صوت المؤذن المرة دي جميل في ودني فيه سحر جميل انا عايزة أسلم، حسب ما تم إعادة نشره بجريدة الجمهورية.

قال أنور: يا ليلى قولي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وبكده هتكوني مسلمة وأكمل نومه، ولكن لم تتركه ليلى وقالت: أصحى يا أنور بقولك عايزة أسلم وبعدين أنت لم تكلمنى عن ديانتي؟

رد أنور: القرآن بيقول "لكم دينكم ولي دين" وأنا لن أجبرك على اعتناق ديانتي، قالت ليلى: لكنني أريد أن أشهر إسلامي، اعتدل أنور على السرير وسألها بتكلمي جد يا ليلى! ده أسعد خبر في حياتي.

رد عليه وقالت: أيوه عايزة أسلم زي اختي سميحة التي أسلمت وتزوجت المخرج علي رضا.

وفي اليوم التالي ارتدت ليلى زي محتشم عبارة عن تايير طويل لونه أبيض ووضعت على رأسها طرحة بيضاء وذهبت مع أنور إلى مشيخة الأزهر واستقبلها الشيخ محمود عبدالعزيز مكي وطلب منها أن تردد الشهادة وتقرأ بعض آيات القرآن.

وكان ذلك في رمضان عام 1946 قبل العيد بـ 3 أيام وفي هذه الليلة أقامت ليلى أكبر مأدبة للرحمن أمام عمارة الإيموبيليا وقطعت الطريق أمام المواصلات والمشاة لفرش الموائد وكانت أول مرة يقطع فيها الطريق في مصر، لكن كانت هناك فرحة من العابرين وأصحاب السيارات عندما عرفوا المناسبة، وحضر هذه المأدبة بعض مشايخ الأزهر وليلى وأنور وأصدقائهم من أهل الوسط الفني والإذاعي.