الثلاثاء 16 أبريل 2024 مـ 10:18 مـ 7 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

نص اعترافات محمد عادل قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف خلال المحاكمة

نيرة أشرف ومحمد عادل
نيرة أشرف ومحمد عادل

قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل أولى جلسات محاكمة محمد عادل المتهم بقتل نيرة أشرف فتاة المنصورة، إلى يوم الثلاثاء المقبل الموافق 28 يونيو 2022، حيث شهدت القضية تطورات جديدة أثناء جلسة محاكمة قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف.

ويستعرض مصر24 في السطور التالية، الأقوال الكاملة خلال الجلسة الأولى لمحاكمة محمد عادل المتهم بقتل فتاة المنصورة نيرة أشرف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها؛ قاصدًا إزهاق روحها.

 

اعترافات قاتل فتاة المنصورة نيرة أشرف

شهدت جلسة محاكمة محمد عادل الطالب بكلية الآداب في جامعة المنصورة، المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف طالبة المنصورة مع سبق الإصرار والترصد تطورات جديدة، وذلك بعد سماع أقوال محمد عادل أمام محكمة جنايات المنصورة الدائرة الرابعة برئاسة المستشار بهاء المري، وعضويتها المستشارين سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وأمانة سر محمد جمال، ومحمود عبد الرازق.

محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف

وقال المتهم محمد عادل تفاصيل جديدة بشأن علاقته بـ طالبة المنصورة نيرة أشرف، وعائلتها، حيث جاءت أقواله كالآتي:

قتلتها عشان رفضت ترتبط بيا.

كانت بتقولي تعالى نشتري حاجات، وكنت بعملها كل حاجة هي عايزها.

كانت بتشتكيلي من أهلها، وكنا متفقين على الخطوبة، وبعد فترة من الارتباط اتضح إنها كانت وخداني مرحلة في حياتها.

حصل مشكلة وروحت أشوف فيه إيه، اكتشفت إن أبوها ميعرفش حاجة، وافتكرني رايح اتخانق مع بنته.

قولت لها تسيب شغل الموديل وإنها مش محتاجاه، وبعدها لقيت واحدة بتتصل بيا وتهددني.. اتصدمت فيها، والأهالي مكنش عاجبهم الكلام ومرضتش أدخل أهلي، ولما حصل الموضوع ده فضلت مصدوم، وقولت أديها فرص.

انفصلنا عن بعض لمدة 3 أشهر وبعدين اتكلمنا تاني، وبعدها حررت نيرة أشرف فتاة المنصورة ضدي محضر في قسم الشرطة لعدم تعرضي لها، لأني كنت بطاردها بعدما تقدمت لها ورفضتني.

وريت موبايلي لأحد الأشخاص فقالي دي مصت دمك.. وفي الآخر سابتك، أنا لو منك أسيبني منها، وأخدت الشتائم والصور وبعتها لأهلها وطلبوا نلم الموضوع، جابوا بلطجية ومضوني على إيصالات.

كان بييجي في دماغي أقتلها، بس أنا كنت بقول لأ، مش عايز أوصَّلها لكده، لحد ما جه اليوم ده، وقولت خلاص، مفيش أمل، ولو أنا سكت عن كده، أنا اللي هتأذي، وممكن تعمل هي حاجة فيا، وآخر ناس بعتوهم، طلعوا عارفين أهلي.

فكرت في قتلها لما يأست واتهددت، وتعبت.. عايز أرد اعتباري؛ لأني اتهنت، واشتريت السكينة قبل الجريمة بكام يوم، وفي رمضان اللي فات بعتت لي تهديد، وقالت لي هبعت لك ناس، وبعتولي بلطجية لحد بيتي، وأهل المنطقة عارفيني وعارفين قرايبي، ومحاولتش أقتلها قبل كده.

إحنا كنا مرتبطين، واكتشفت إنها كانت تعرف واحد تاني وقتها.. كانت متعرفة على واحد، وبتروح معاه مرسى مطروح بعربيته.. بس أنا ندمت إني قتلتها عشان أذيت أهلي، وأهلها هما اللي المفروض يتسألوا عن وضعها.

تمنيت تتأخر عن موعد الأتوبيس عشان مقتلهاش، وقعدت تتريق وتضحك عليا، ما أثار غضبي، فقررت قتلها.