تعليق من حركة حماس على استهداف الاحتلال لمستشفيات غزة.. الفاصيل
حذرت حركة حماس، امس الثلاثاء، من ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة بعد اقتحامه لساحة مبنى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفى الأمل في خان يونس جنوب قطاع غزة وسط إطلاق النار بكثافة على المتواجدين في المشفى من طواقم طبية وجرحى ونازحين، وتهديده لهم بالخروج منه وإخلائه.
وأضاف الحركة، في بيان لها: ما يشكّل جريمة حرب تضاف للسلسلة الطويلة من المجازر والانتهاكات التي ارتكبها خلال حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في القطاع.
وأكدت حماس أنّ "تكرار العدو الصهيوني استهدافه لمستشفيات قطاع غزة هو إمعان في تطبيق جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأوضحت أنه استخفاف بالمجتمع الدولي وبالأمم المتحدة وبالقوانين الدولية، وبمقرّرات محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها في غزة، الأمر الذي يستدعي الوقوف بشكلٍ حازم لمنع العدو الصهيوني المجرم من مواصلة جرائمه وفظائعه المروعة ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
قوات الاحتلال تقتحم مستشفى الأمل في قطاع غزة
واقتحمت قوات الاحتلال مساء امس الثلاثاء، مستشفى الأمل فى خان يونس بقطاع غزة، وطلبت من الطواقم الطبية والنازحين الإخلاء الفوري تحت تهديد السلاح.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني تواصل القصف الإسرائيلي على مستشفى الأمل بـ خان يونس، لافتة إلى أن قوات الاحتلال هدمت السور الخارجي لمبنى مستشفى الأمل في خانيونس وأطلقت النار على النازحين والكوادر الطبية.
وشدد الهلال الأحمر الفلسطيني على أن طواقم الجمعية والنازحين الآن تحت خطر شديد.
ضحايا العدوان الإسرائيلي علي غزة
في سياق متصل، قالت وزارة الصحة في غزة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن نحو 114 فلسطينيا استشهدوا وأصيب 249 آخرين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضافت أنه بهذا يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 26751، فيما بلغ عدد الجرحى 65636 جريحا.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن هناك أكثر من 8 آلاف في عداد المفقودين أو مازالوا تحت ركام المباني المدمرة وفي الطرقات، فيما يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.
أوضاع كارثية داخل قطاع غزة
في الأثناء، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن مصير المسعفين الذين توجهوا اول أمس لإنقاذ الطفلة هند، البالغة من العمر 6 أعوام، المحاصرة داخل مركبة في مدينة غزة، ما زال مجهولا.
وأوضحت الجمعية في بيان صحفي، امس الثلاثاء، أنها فقدت الاتصال مع المسعفين، وأنها لا تعرف إذا ما كانوا قد نجحوا في مهمتهم، وفقا لوكالة "وفا".
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية، قد حاصرت أمس، الطفلة هند، داخل مركبة في منطقة محطة فارس للمحروقات بمدينة غزة، بعد أن استهدفت عائلتها.
وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن الطفلة هند كانت برفقة عائلة عم والدتها بشار حمادة عندما أطلقت قوات الاحتلال النار على المركبة التي كانوا يستقلونها، ما أسفر عن استشهاد كل من فيها 6 أفراد وبقيت هي محاصرة داخلها.