السبت 26 أكتوبر 2024 مـ 05:54 صـ 22 ربيع آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر

انهيار إسرائيل.. ضابط احتياط بجيش الاحتلال يكشف سر نجاح طوفان الأقصى

انهيار إسرائيل من الداخل
انهيار إسرائيل من الداخل

انهيار إسرائيل.. ضابط احتياط بجيش الاحتلال يكشف سر نجاح طوفان الأقصى.. إسرائيل من الداخل، اعترف ضابط احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، نير أفيشاي كوهين، بأن عملية طوفان الأقصى تسببت في انهيار المفاهيم داخل الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى الخطأ الذي ارتكبته حكومة الاحتلال، التي وصفها بأنها تضم الوزراء المتطرفين، كما اعترف بأن ما حدث في 7 أكتوبر في المستوطنات كان نتاج القمع الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين، وعن إسرائيل من الداخل، قال نير أفيشاي كوهين، ضابط الاحتياط بجيش الاحتلال، إنه سكت ولكنه بعد مرور أكثر من شهر على الحرب على غزة يريد الاعتراف، بأن الاحتلال يواجه انهيارات بداخله، ومنها السيطرة وقمع الفلسطينيين، أنه لم يؤد إلى السلام بل خلق حالة من المقاومة، مؤكدًا انهيار مفاهيم مركزية تهيمن على المجتمع الإسرائيلي.

ويبدو أن ضابط الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، نير أفيشاي كوهين، ليس شخصا عاديًا في المجتمع الإسرائيلي، فله متابعين على منصة "أكس"، تويتر سابقًا، يزيدون عن 12 ألف شخص، وما يثيره من جدليات تتبناه كبريات الصحف الإسرائيلية.
قال نير أفيشاي في اعترافاته بالانهيار داخل المجتمع الإسرائيلي: "لقد التزمت الصمت منذ أن تم تجنيدي في الاحتياط. كنت مشغولًا بأداء واجباتي كضابط مقاتل، بما في ذلك في قطاع غزة (الصورة من هناك). وبعد أكثر من شهر من صمت الحرب، أكسر حاجز الصمت."

السيطرة العسكرية تفشل في عملية طوفان الأقصى

ويؤكد نير أفيشاي أن ما حدث في 7 أكتوبر في المستوطنات من قبل حماس، عملية طوفان الأقصى، لم يحدث من فراغ. وقد سبق ذلك 56 عامًا من السيطرة العسكرية على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، و15 عامًا من الحصار المشدد على قطاع غزة. ويجب ألا نتجاهل هذا.

 

وقال نير أفيشاي: "إن ما حدث يجبرنا أيضًا على النظر إلى أنفسنا كمجتمع وكدولة. تمثل ما حدث في 7 أكتوبر انهيار ثلاثة من المفاهيم المركزية التي تهيمن على المجتمع الإسرائيلي، الأول أن جيش الاحتلال فشل في 7 أكتوبر في مهمته الرئيسية بحماية المستوطنين، وأن السلام أقوى من أي فرقة أو دبابة أو طائرة حقيقة، نحن كنا مخطئين"

الاحتلال أخطأ باضطهاده الشعب الفلسطيني

وأضاف ضابط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أن "الاحتلال كان مخطيء في السيطرة الدائمة على الشعب الفلسطيني واضطهاده، بينما تزدهر إسرائيل إلى جانبه"، حيث كان الاحتلال يثق في قدرته على إدارة الصراع، وذلك وصفه نير بأن "هذا خطأ"

 

وأكد نير أفيشاي انهيار الكيان الغني بالتكنولوجيا، صاحب الجيش القوي أمام منظمة صغيرة، يعني المقاومة، قائلًا: "كنا نظن أن الفلسطينيين في غزة سيعيشون إلى الأبد بهدوء داخل أكبر سجن على وجه الأرض. مع 4 ساعات من الكهرباء يوميًا، مع أكثر من 50٪ من البطالة، في فقر مدقع. بينما على الجانب الآخر من السياج هناك بلد مزدهر. نحن كنا مخطئين."

المستوطنات لا تحمي إسرائيل والمتطرفين سبب الفشل

وقال ضابط الاحتياط الاحتلال الإسرائيلي: "أثبتت أحداث 7 أكتوبر أن المستوطنات لا تحمي إسرائيل، حيث حرص المستوى السياسي على التأكد أن جيش الاحتلال كان منشغلا بحماية وحراسة البؤر الاستيطانية غير القانونية، والتأكّد من عدم قيام أي فلسطيني بمسيرة في الشارع، لقد حرص قادة المستوطنين على أن نؤمن بأنه لا يوجد شريك، وأنه ليس أمامنا خيار سوى العيش على السيف فقط."

وتابع نير قائلًا: "أي زعيم فلسطيني كان يمكن أن يشارك في حلم السلام تم تقديمه على الفور في إسرائيل على أنه إرهابي. أعلن قادة المستوطنين الخطرين أنه يجب "محو" حواره، وبدأوا حملة لإطلاق سراح قاتل إرهابي يهودي، ولم يعلنوا إلا مؤخرا أن "إلقاء قنبلة ذرية على غزة أمر محتمل". هؤلاء ليسوا هامشيين، بل هم وزراء وقادة أحزاب وأعضاء كبار في الكنيست في الائتلاف."
وقال ضابط الاحتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي "من المهم أن نتذكر أن الكارثة الكبرى لدولة إسرائيل حدثت خلال التحوّل الذي تهيمن فيه أيديولوجية رؤساء المستوطنات على الحكومة. لقد سيطروا على الحكومة لسنوات عديدة."
واختتم نير اعترافاته ضد الحرب في غزة قائلًا: "إن التوجه إلى طريق السلام سيأخذنا إلى طريق جديد. إن إخلاء المستوطنات، وإنهاء السيطرة العسكرية على الفلسطينيين، وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، ستشكل حقبة جديدة في الشرق الأوسط."