الجمعة 3 مايو 2024 مـ 10:20 مـ 24 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

تفاصيل مثيرة وراء استدراج طبيب معهد ناصر المقتول داخل عيادة خاصة

المجني عليه طبيب الساحل
المجني عليه طبيب الساحل

تفاصيل مثيرة وراء استدراج طبيب معهد ناصر المقتول داخل عيادة خاصة.. اعترف الطبيب المتهم أ.ش، بقتل طبيب الساحل، ودفنه داخل عيادة زميله بمعهد ناصر أمام جهات التحقيق، مؤكدا أن المحامية المتهمة بالاشتراك مع المتهم الأول في الواقعة استدرجت المجني عليه -طبيب معهد ناصر- بمكالمة هاتفية بحجة أن والدتها تعاني من مرض وتحتاج إلى طبيب فورا، قائلا: قالت له أمي تعبانة وبتموت تعالا وهحاسبك وهديك الفلوس اللي تطلبها.

مقتل طبيب معهد ناصر

 

وأوضح الطبيب المتهم أمام جهات التحقيق، أنه أعطى المجني عليه حقنتين بنج بجرعة زائدة وهي من تسببت في وفاته على حسب وصفه.

وأضاف المتهم في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه بعد تنفيذ الواقعة اتصل بالمتهم الثالث ويدعى أ. ف، وطلب منه دفن جثة المجني عليه داخل العيادة، وهدده إذا أفصح عن الموضوع.

طبيب الساحل

وكشفت التحريات الأولية تفاصيل القبض على الطبيب أ. ش، وتمرجي ومتهم ثالث، لاتهامهم بإنهاء حياة زميلهم طبيب معهد ناصر أسامة توفيق، ودفنه داخل عيادة خاصة بمنطقة الساحل بالقاهرة.

تفاصيل مقتل طبيب الساحل

وأوضحت التحريات الأولية في قضية مقتل طبيب معهد ناصر، أنه تم اقتياد الطبيب المتهم وآخرين إلى قسم الشرطة من قبل مأمورية من مباحث القاهرة لضبطه، بعدما توصلت التحريات الأمنية إلى أنه وراء ارتكاب الواقعة.

وكانت شهدت منطقة الساحل بالقاهرة جريمة مأساوية، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة طبيب مدفون داخل عيادته الخاصة بعد بلاغ من أسرته بتغيبه، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف جهات التحقيق، التي باشرت التحقيقات في الواقعة.

طبيب الساحل

 

وأضافت التحقيقات، أن أسرة طبيب الساحل المجني عليه، لاحظت تغيبه وعدم رده على اتصالاتهم، فحرروا محضر تغيب بقسم شرطة، وعلى الفور شرع رجال المباحث، في رحلة البحث عن الطبيب المتغيب، ورصدوا تحركاته، وقادهم خيط التتبع إلى عيادة الطبيب المتهم الأول.

ودلف رئيس المباحث وفريق من قسم شرطة الساحل إلى داخل العيادة المنشودة، ولم يجد المتهم الأول أحمد.ش، داخلها، وإنما وجد طبيبا آخر لا صلة له بالواقعة، وليس على دراية بالجريمة، فلم يبد أية معلومات تفيد رئيس المباحث، الذي شرع في التحرك داخل العيادة وفحصها حتى وقع بصره على بقعة أسفل سجادة على الأرض، يختلف لونها عن لون الأرض.

طبيب الساحل

ولم يتوان رجال المباحث في الحفر أسفل هذه البقعة، حتى حدثت المفاجأة، وعثر على جثمان الطبيب داخل هذه الحفرة على عمق متر من سطح الأرض، والجثة لم تتعفن بعد، وليس بها آثار تعذيب، وهنا تكشفت الجريمة، وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهمين الذين اعترفوا بجريمتهم، وأنهم استدرجوا الطبيب بواسطة المتهمة الثانية وهي المحامية، وحاولوا احتجازه تحت تأثير المخدر وطلب فدية من أسرته.