الثلاثاء 16 أبريل 2024 مـ 06:18 صـ 7 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

بلاغ للنائب العام.. القصة الكاملة لتصريحات مبروك عطية عن «المسيح»

مبروك عطية
مبروك عطية

تصدّر اسم مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية السابق بجامعة الأزهر الشريف، عمليات البحث على الإنترنت والسوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، عقب تصريحاته عن السيد المسيح، والتي أثارت جدلاً كبيرًا بين نشطاء التواصل الاجتماعي.

تصريحات مبروك عطية عن المسيح

ونشبت أزمة جديدة لمبروك عطية، بسبب تلك التصريحات، التي اعترض خلالها على كلمة "السيد المسيح" بطريقة سُخرية، مُبررًا ذلك أنَّ القرآن الكريم لم يذكر إلاَّ "المسيح" دون "السيد"، قائلاً: “والله أنا أتحدى إبراهيم عيسى لو قال ربع اللي قاله في القرآن الكريم، كل كلمة في موعظة الجبل لسيدنا عيسى، بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم سادة”.

جاء ذلك خلال بثّ مُباشر عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وأحدثت تصريحاته ضجَّة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة.

وسرعان ما انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي المُختلفة، وتداوله عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، حاصدًا ملايين المشاهدات، متهمينه بالاستهزاء بالسيد المسيح عيسى ابن مريم.

وتعرض مبروك عطية لهجوم قومي وانتقادات وجهت من قبل العديد من الأشخاص، مبينين أنَّ الإسلام دائمًا يحترم الأديان ويقبل الآراء، واتهمه البعض أيضًا بازدراء الدين المسيحي والإسلامي، في حين رفع بعض المحامين دعوة ضده للمطالبة بمعاقبته، وتضامن معه مجموعة من المفكرين وأعضاء مجلس أمناء منظمة الاتحاد المصري الذين اعترضوا على ما قام به الداعية المصري من استهزاء من سيدنا عيسى عليه السلام.

التراجع عن تصريحاته

نتيجة الهجوم القوي على تصريحات الداعية المصري، عاد مبروك عطية بظهور جديد عبر فيديو مصور نشره على قناته الرسمية على موقع "يوتيوب" مساء اليوم، معتذرًا عن تصريحاته.

وقال عطية، إنَّه لا يسخر من نبي، معقبًا: «أنَّ الإسلام لا يُفرق بين الرُسل وأنا لا أفرق بين أحد منهم والعياذُ بالله أن يسخر الإسلام أو أنا من نبي من الأنبياء، سيدنا عيسى وموسى عليهما السلام أو أي نبي ذكره الله أو بلغة سورة النساء قصه الله علينا أو لم يقصصه».

واستشهد بآية من القرآن الكريم قائلًا: «آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ».

واختتم تصريحاته قائلاً: «أنا لا أذكر أنني سخرت من السيد المسيح، من يسخر من السيد المسيح يسخر من السيد محمد عليه الصلاة والسلام باللغة لأنهم كلهم سادة».