وزير العدل بجنوب أفريقيا : يعمل بشكل جاد لفضح الجرائم الإسرائيلية.. التفاصيل
أصدر رونالد لامولا، وزير العدل بجنوب أفريقيا: إن الأدلة التي قدمتها جنوب أفريقيا لمحكمة العدل الدولية كانت تريد منها وقفا لإطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن ما يحدث في غزة هو إبادة جماعية والعالم يشهد بذلك.
ضغط مصري علي الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف “لامولا“ خلال مداخلة على شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”: ”إن العدوان الإسرائيلي مستمر على غزة، وندعو لضغط دولي من أجل وقف إطلاق النار”. مؤكدا أن مصر تمارس ضغطا من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات لـقطاع غزة.
مصر تنضم لجنوب افريقيا امام محكمة العدل
وتابع: "هناك دولة أخرى ستنضم إلينا مثل مصر لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية، ونرحب بقرار محكمة العدل الدولية وهو قرار ملزم يجب على إسرائيل تنفيذه".
دور السيسي لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وواصل: "الرئيس المصري السيسي يعمل بشكل جاد من أجل التحقيق في الجرائم الإسرائيلية بغزة، وإسرائيل تختبئ حول ذريعة الدفاع عن نفسها من أجل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية".
من جانبه قال الدكتور رمزي عودة، الباحث، ومدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي إن قرار محكمة العدل الدولية يشكل قاعدة قانونية دولية يمكن الاعتماد عليها لاحقا في مقاضاة وملاحقة جميع الأشخاص والدول التي تقوم بمعادة الهوية الفلسطينية.
أشكال مساعدة إسرائيل في معاداة الهوية الفلسطينية
وأوضح عودة أن أي سياسات تهدف إلى مساعدة إسرائيل في إنكار وجود الفلسطينيين كشعب له حق تقرير المصير وحق الحماية من الابادة الجماعية أو إنكار تعرضه الشعب لجريمة الإبادة الجماعية وخطاب الكراهية وسياسات الاحتلال والفصل العنصري التي تمارسها سلطات الاحتلال، وكذلك الأفعال التي تحقّر أو تمتهن الشعب الفلسطيني وحقوقه في كافة المجالات يمكن ملاحقة القائمين عليها دوليا.
ودعا «عودة» الحقوقيين والقانونيين إلى تطوير المفهوم القانوني لمعادة الفلسطينيين، استنادًا إلى إيضاحات وقرارات محكمة العدل الدولية، واعتماد هذا المفهوم في المنظومة القضائية الفلسطينية والنطاق العربي والدولي، مؤكدا أنه سيكون له أثر بارز في حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق المشروع الوطني الفلسطيني.
كان مؤتمر ميونيخ للأمن قرر استبعاد إسرائيل من المرحلة الرئيسية للحدث بسبب عدوانها المستمر على غزة، وفقًا لمقابلة أجرتها القناة 12 الإسرائيلية مع منظمي الحدث.
مفاجأة مؤتمر ميونخ للأمن للإسرائيليين
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن هذا القرار جاء بمثابة مفاجأة لأن المؤتمر يعد من أعرق المؤتمرات في مجال الأمن القومي، وكانت إسرائيل تاريخيًّا مساهمًا رئيسيًّا في هذا الحدث، مشيرة إلى أنه حتى العام الماضي، أعطى المؤتمر ممثلي إسرائيل مكانًا مهمًّا في المؤتمر، حيث منح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزراء جيش الاحتلال بيني جانتس ويوآف جالانت وموشيه يعالون مقاعد مركزية في المؤتمر.
وقبل المؤتمر الذي من المتوقع أن يعقد بعد أسبوعين، قررت إدارة المؤتمر رفض جميع الطلبات المقدمة من إسرائيل للمشاركة.
وتم رفض طلب مكتب وزير الدفاع يوآف جالانت للتحدث في المؤتمر، كما فعل في الماضي وبدلًا من ذلك عرض عليه المشاركة كمتحدث في اللجنة.
كما تتعرض عائلات الرهائن للضغط من قبل إدارة المؤتمر، لذا تم رفض طلبهم بإقامة حفل لتكريم الرهائن الذين ما زالوا في الأسر، وكان البديل المقدم للعائلات هو عقد حدث جانبي، مما يعني مشاركة عدد أقل من المشاركين في المؤتمر، كما سيكون اهتمام وسائل الإعلام الدولية محدودا أيضا.
وذكرت المقابلة أيضًا أن منظم مؤتمر ميونيخ هو مستشار الأمن القومي الألماني السابق، كريستوف هيوسجن، الذي يقال إن لديه سجلًا إشكاليًّا فيما يتعلق بإسرائيل.