لحظة العثور على نفق سري لليهود في نيويورك يثير صدمة في العالم (فيديو)
نفق سري لليهود في نيويورك، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو صادم، أثار جدلًا وفوضى واسعة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أظهر المقطع لحظة العثور على نفق سري تحت معبد يهودي في نيويورك، تابع لحركة "حباد" اليهودية المتطرفة.
العثور على نفق سري لليهود في نيويورك
العثور على نفق سري لليهود في نيويورك أثار حالة من الصدمة في العالم، حيث قامت يهود حركة "حباد"، بحفر النفق السري تحت أكثر شوارع نيويورك ازدحامًا، بغرض توسيع المعبد دون أن تدري السلطات الأمريكية بذلك، حتى تم العثور على النفق، وتم القبض على 10 من اليهود المنتمين للحركة بداخله.
وتظهر مقاطع الفيديو المصورة لحظة مداهمة نفق سري لليهود في نيويورك، حيث كان يتواجد عدد من شهود عيان في المكان، لحظة القبض على يهود حركة "حباد"، بداخل النفق السري، الذي يقع تحت مقر حركة حباد اليهودية الأرثوذكسية في شارع 770 ب نيويورك، أمس الاثنين.
كما يرصد مقطع الفيديو المتداول حالة الفوضى، التي عمت المكان بعدما رفض أعضاء الحركة اليهودية الاستجابة لأوامر شرطة نيويورك (NYPD) بإغلاق النفق السري، الذي لم يتم الكشف سابقًا، بسبب بنائه تحت المقر الرئيسي للحركة، التي تُعد من أكبر المنظمات اليهودية في العالم.
اكتشاف نفق سري ليهود الحباد في نيويورك
ويظهر في الفيديو أصوات صراخ اليهود المتواجدين في المعبد من أعضاء "حباد"، عندما اشتبكوا مع الشرطة، في محاولة لإبعاد الشرطة عن المعبد، وحتي لا يتم الكشف عن النفق السري، وظهر بالفيديو لقطة تظهر أحد اليهود المنتمين للحركة وهو يزحف خارجًا من حفرة متصلة بالمعبد اليهودي، ثم يخرج إلى شارع مدينة نيويورك.
وتؤكد تقارير الشرطة في نيويورك أنه تم اكتشاف النفق السري لليهود في نيويورك، أمس الاثنين، عندما تم إرسال شاحنة أسمنت إلى المقر العالمي لحركة حباد، وأن الشاحنة طُلب منها ملء نفق تحت الأرض كان يمتد من الكنيس الرئيسي إلى مبنى مجاور مغلق، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل.
بدأت حكاية النفق السري المشبوه للحركة اليهودية المتطرفة يظهر للعيان في آواخر عام 2023، عندما اتصل صاحب المنزل بالسلطات بشأن وجود أصوات مشبوهة في الحي الذي يقطنه، وتظهر هذه الأصوات أحيانًا.
وذكرت التقارير أنه في نفس الوقت، كان هناك مشروع بناء قيد التنفيذ، وذلك لتركيب صرف جديد في نفس الشارع، وعندما تم حفر خندق المشروع، تم اكتشاف النفق السري تحت الأرض.
القبض على يهود في نفق سري في أمريكا
وأكدت التقارير أن العمل على حفر النفق السري لليهود في نيويورك، وتم العمل على النفق في فترة الليل وحدث منذ وقت، الأمر الذي أدى لتوسيع النفق بشكل كبير، حتى أن يهود الحباد قاموا بإنشاء قسم خاص بالنساء في المبنى المجاور.
وقامت شرطة نيويورك بإلقاء القبض على عشرة أشخاص، وأشارت الشرطة إلى أن أحدهم حاول رش الفلفل على أحد أفرد الشرطة لإبعاده.
ووجدت شرطة نيويورك، داخل النفق السري لليهود، عدد من المرتبات المخصصة للنوم داخل النفق السري، الأمر الذي أثار قلق العديد من سكان المنطقة التي يتواجد فيها المعبد في نيويورك.
أثار اكتشاف نفق سري لليهود في نيويورك ردود أفعال واسعة وجدل بين النشطاء في العالم، بشأن وجود النفق السري لليهود من حركة "حباد" اليهودية المتطرفة.
فوضى نيويورك لاكتشاف نفق سري لليهود
علق ترافيس على وجود نفق سري لليهود في نيويورك فقال: "مدينة نيويورك في حالة فوضى كبرى الآن بعد انكشاف نفق سري يسكنه اليهود!! تم الكشف عن نفق سري تحت مبنى "حركة حباد" اليهودية في نيويورك، لمن لا يعرف حركة حباد هي أكبر منظمة يهودية في العالم وكانوا يريدون توسعة مقرهم بدون علم أحد وتحت الأرض لكن تم القبض عليهم والآن أصبحت المدينة في حالة فوضى"
وقال معاذ: " في نيويورك اكتشفوا وجود أنفاق لليهود تحت الأرض وليس معروف الهدف منها… تم القبض على أكثر من 10 يهود بعد اكتشاف الحكومة الأمريكية وجود نفق سري غريب وغير قانوني تحت الأرض تحت كنيس يهودي "مكان العبادة عندهم"".
وتابع معاذ قائلًا: "يعتقد أن الأنفاق هذه حفرت بشكل غير قانوني من حوالي 6 أشهر، والقضية حتى الآن قيد التحقيق ومقاطع القبض عليهم لا تزال تظهر"
الجدير بالذكر أن حركة "حباد" اليهودية هي حركة لليهودية الأرثوذكس، وهي واحدة من أكبر الحركات المعروفة في العالم، ومقرها الرسمي في بروكلين بنيويورك، وهي أكبر منظمة يهودية في العالم، وقد أسسها الحاخام شنيور ملادي عام 1788، ونشأت الحركة في بيلاروسيا، ثم انتقلت إلى لاتفيا، ثم بولندا، ثم الولايات المتحدة الأميركية عام 1940.
ويذكر أنه منذ عدة أيام انتشرت صور لجنود الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت حانون بغزة، وكانوا يعلنون فيها تحويل مبنى إلى بيت لحركة "حباد" المتطرفة، والتي تصنف في خانة التيار الأرثوذكسي في الديانة اليهودية، وتعتبر الحركة أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن "أرض إسرائيل".
كما تُعرف الحركة ببيوتها التي تعتبر كمراكز لتعليم اليهودية وتقديم خدمات لليهود، ويديرها أزواج من مبعوثي أو مبشري الحركة، وحركة "حباد" اليهودية لها فلسفتها الخاصة بشأن الصراع مع الفلسطينيين، حيث تؤكد "حباد" أن السيطرة على الضفة الغربية وغزة والجولان ضرورة لأمن ما زعموه بأنه "أرض إسرائيل".