مكاسب مصر من الانضمام للبريكس في 5 معلومات
انضمت مصر رسميًا إلى مجموعة "بريكس" مع بداية يناير 2024، وهى خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية فى البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة فى توفير الاحتياجات التصنيعية ومداخلات الإنتاج من الدول الأعضاء فى البريكس وبتسهيلات تساهم فى خفض الضغط على الدولار.
ويعد انضمام مصر لمجموعة دول "بريكس" الباب على مصراعيه أمام القاهرة للاستفادة من الفرص المتنوعة ذات العائد الإيجابى على الاقتصاد المصرى، حيث يمثل انضمام مصر إلى عضوية مجموعة بريكس مؤخرا كثيرًا من الدوافع على المستوى الاقتصادى والتجارى والتنموى، تتمثل فى تحقيق طفرة اقتصادية وتنموية من خلال العلاقات المتبادلة مع تلك الدول داخل التكتل، كما أنها تعد بادرة قوية لدفع الاقتصاد، وكشفت دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمتخصص فى الشئون الأفريقية أن من ضمن المكاسب التى ستعود على مصر الآتى:
1- جذب عدد كبير من المشروعات المستقبلية، خاصة مشروعات الرقمنة والتنمية الزراعية والاستثمارات البيئية والبنية التحتية من كبار المستثمرين العالميين ورواد رجال الأعمال فى دول البريكس.
2- تأمين احتياجات البلاد من السلع الغذائية الضرورية على رأسها القمح، وغيرها من المنتجات الصناعية مثل الأجهزة الإلكترونية.
3- زيادة عدد السياح القادمين إلى مصر، ولا سيما فى ظل تطلع الدولة المصرية لجذب 30 مليون سائح بحلول 5 سنوات.
4- دول البريكس تمتلك قدرات اقتصادية كبيرة، بما يعود على مصر بالعديد من المزايا الاقتصادية أبرزها: خلق فرصة لتنشيط الصادرات المصرية، بما يخفف الضغط على النقد الأجنبى بالبلاد، وتعزيز حركة التبادل التجارى مع دول المجموعة، والانفتاح على الاستثمارات المشتركة يحقق رواجًا استثماريًا فى مصر، فضلًا عن الحصول على منتجات ومواد خام بأسعار منخفضة.
5- الاستفادة من خبرات الدول المشاركة فى زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية فى ظل التوازنات المرتقبة التى تُصنع على المستوى الدولى والإقليمى، بجانب تجمع الكوميسا، ما يدعم استمرار الرؤية الاستراتيجية بشأن تنويع جديد للعلاقات الدولية التجارية.