الأحد 5 مايو 2024 مـ 07:10 صـ 26 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

وقع مغشيا عليه.. تفاصيل مرض نتنياهو بسبب طوفان الأقصى

نتنياهو
نتنياهو

حالة من الجدل انتشرت مؤخرا داخل إسرائيل بشأن الوضع الصحي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأمر الذي شكل صدمة لدى جيش الاحتلال.

وترددت أنباء مؤخرًا حول تدهور حالة نتنياهو الصحية، خاصة بعد الأحداث التي وقعت في السابع من أكتوبر الماضي، حيث تعرضت تل أبيب لهجوم كبير من قبل الفصائل الفلسطينية في عملية تُعرف بـ"طوفان الأقصى".

وبدأت حركة حماس الفلسطينية، عملية طوفان الأقصى، يوم 7 أكتوبر الماضي، حيث وضعت إسرائيل قطاع غزة تحت القصف الجوي والبحري والبري لكافة المواقع والمباني الحيوية في البلاد.

وتعرضت غزة للقصف الإسرائيلي في عملية «السيوف الحديدية» التي شنها جيش الاحتلال على القطاع بعد عملية «طوفان الأقصى».

ما هو مرض نتنياهو؟

وفقا للتقارير المتداولة مؤخرا، فإن نتنياهو يواجه هجمات قوية واتهامات بعدم قدرته على أداء مهامه الوظيفية، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تراجع حالته الصحية في أعقاب الأحداث الأخيرة.

وفي يوليو الماضي، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أن نتنياهو تعرض لوعكة صحية حادة وسقط مغشيًا عليه، حيث تم نقله إلى المستشفى وبقي هناك لعدة أيام.

وأكد الأطباء أن سبب المرض الأساسي كان جفافًا شديدًا، لكنهم اكتشفوا فيما بعد وجود مشكلات خطيرة في القلب، مما استدعى زرع جهاز لتنظيم ضربات القلب.

فيما أكد مكتب نتنياهو الخاص أن صحته جيدة، وأن تركيب الجهاز كان إجراءً وقائيًا روتينيًا لمراقبة صحة الرئيس البالغ من العمر 73 عامًا، وليس بسبب مشاكل صحية مزمنة كما زعمت موقع "pbc" الأمريكي.

فيما يؤكد الأطباء أن حالة رئيس الوزراء الإسرائيلي يمكن أن تؤدي إلى نوبة قلبية مفاجئة.

ما الوضع في غزة الآن؟

في اليوم السابع والأربعين من الحرب، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تصديقها على "اتفاق الهدنة" مع حركة حماس، مع عدم تمكن الجيش في إعادة مختطفيها من قطاع غزة حتى الآن.

يشكل توقيع هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، نقطة مفصلية في الحرب بين الحركة والجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، والتي سقط خلالها أكثر من 14 ألفا من القتلى وما يزيد على 33 ألف جريح.

يقضي اتفاق الهدنة بوقف القتال 4 أيام، للسماح بإطلاق سراح 50 رهينة محتجزة في غزة بينهم نساء وأطفال، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، وكذلك دخول مساعدات إنسانية تضم مئات الشاحنات من المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.

وتتحدث تقارير إسرائيلية عن غضب وسط الرأي العام الداخلي من الإخفاق الاستخباراتي والعسكري في تقدير قدرات حماس على القيام بهجمات 7 أكتوبر، فضلا عن الفشل في تحرير أكثر من 240 رهينة من قبضة الحركة طوال 45 يوما من الحرب المستمرة التي فاقمت أزمة الاقتصاد الإسرائيلي، وكلفت الداعمين الغربيين ملايين الدولارات.