الإثنين 14 أكتوبر 2024 مـ 07:51 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر

”تصريحات مشينة وتغطية لجرائم إسرائيل”.. حماس ترفض اتهامات بوريل لها باستخدام المستشفيات دروعاً بشرية

[ جوزيب بوريل ]
[ جوزيب بوريل ]

أدانت حركة "حماس" الفلسطينية ورفضت اتهامات مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي اتهمها بـ"استخدام المستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية".

وأشارت الحركة، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الاتهامات بمثابة "غطاء أوروبي لجرائم إسرائيل".

وقالت الحركة في بيان لها، إن "اتهامات جوزيب بوريل لحماس باستخدام المستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية، قلب للحقائق وغطاء أوروبي للاحتلال، لارتكاب المزيد من الجرائم ضد الأطفال والمدنيين العزل".

وأعربت "حماس"  عن رفضها واستنكارها بشدة "محاولة بوريل قلب الحقائق بخضوعه لرواية الاحتلال الكاذبة، التي تدعي استخدام حركة حماس المستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية"، وفق المصدر ذاته.

كما دعت الحركة بوريل إلى "التراجع فوراً" عن تلك التصريحات التي وصفتها بأنها "مشينة وغير إنسانية".

وفي سياق متصل ، حذرت "حماس" من أن "هذه التصريحات الخطيرة تتجاهل كافة الصور والشهادات والحقائق، والتقارير الدولية، التي تؤكد قيام جيش الاحتلال بقتل أكثر من 11 ألفاً من الشهداء، غالبيتهم من النساء والأطفال".

وأكدت بأن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل "متعمّد المدنيين، في مساكنهم ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات المحمية دولياً، بغرض إرهابهم وتهجيرهم قسراً عن أراضيهم، في جريمة إبادة جماعية، تحدث بالصوت والصورة أمام مرأى ومسمع من العالم".

وفي وقت سابق ،كان بوريل قد قال، الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، في منشور على منصة "إكس": "ندين استخدام حماس للمستشفيات والمدنيين دروعاً بشرية"، مطالباً المدنيين "بمغادرة مناطق القتال".

جاءت تصريحات بوريل بينما تدعي إسرائيل أن حماس "تقيم قاعدة عسكرية" أسفل مستشفى الشفاء، كما تستخدم المدنيين "دروعاً بشرية".

كانت حركة "حماس" قد نفت مراراً ادعاءات الجيش الإسرائيلي عن وجود مركز لها أسفل مستشفى الشفاء أو أي من المجمعات الطبية الأخرى، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية لزيارة مستشفيات غزة للتحقق من رواية إسرائيل التي قالت الحركة إنها كاذبة، بشأن استخدام الحركة لمستشفى الشفاء، كمواقع "مقاومة".

جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد قصف خلال الأسبوع الماضي، محيط مستشفى الشفاء وأحد المباني التابعة له، ما أوقع قتلى ومصابين.

كما شهدت الأيام الثلاثة الماضية حصاراً مكثفاً من القوات الإسرائيلية ضد غالبية مستشفيات شمال قطاع غزة، في ظل غياب تام لمقوّمات الحياة من ماء وغذاء ونفاد احتياطيات الوقود.

ومساء الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن خروج 22 مستشفى من أصل 35 عن الخدمة بسبب العدوان الإسرائيلي، وما رافقه من عدم توافر للوقود العنصر الحيوي لعمل المستشفيات واستمرار خدماتها الطبية.

و دعا عشرات الأطباء الإسرائيليين في عريضة للجيش إلى قصف المستشفى، بزعم أنه "يضم مقراً للمسلحين الفلسطينيين"، كما أجاز عشرات الحاخامات الإسرائيليين قصف المستشفى، في حالة "اختباء" عناصر من حركة "حماس" الفلسطينية داخله.

ومنذ 38 يوماً، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 شهيداً، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية، حتى مساء الأحد 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.