الأحد 3 نوفمبر 2024 مـ 03:13 مـ 1 جمادى أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر

خطبة عن غزة مكتوبة.. كيف نجاهد في سبيل نصرة إخواننا في فلسطين؟

خطبة عن غزة مكتوبة
خطبة عن غزة مكتوبة

يبحث البعض عن نموذج لـ خطبة عن غزة مكتوبة تحتوي معلومات تاريخية مؤثرة عن المدينة العريقة، خاصة مع ما تشهده حاليًا من أحداث قتل وعنف متعمد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ردًا على طوفان الأقصى الذي اندلع يوم السابع من أكتوبر 2023، ونتج عنه موجة من القصف العنيف لأماكن تجمع المدنيين الفلسطينيين ما أدى لوفاة مئات الشهداء معظمهم من الأطفال والسيدات.

خطبة عن غزة مكتوبة

ويتيح القاهرة 24 لقرائه، نموذجًا استرشاديًا لـ خطبة عن غزة مكتوبة ومتضمنة أبرز المعلومات التاريخية عنها والآيات التي تحث على نصرتها والأدعية الواجبة لها ولأهل فلسطين عامة، وهي كالتالي:

خطبة عن غزة مكتوبة

خطبة بعنوان "غزة بين الصمود والألم"

الحمد لله رب العالمين، حمدًا يليق بجلاله، والصلاة والسلام على سيدنا محمدٍ وآله، وثناءً وشكرًا للمولى على نعمائه، أما بعد:

أيها المسلمون الموحدون الساجدون الحامدون، قد تجمعنا الآن بأمان وسلام في مساجد الله لنعبده آمنين مطمئنين، بينما إخوان لنا الآن في الشوارع لا مأوى لهم بعد أن قُصفت بيوتهم، فقدوا شتى مظاهر الحياة ظلمًا وقهرًا وعدوانًا، أصبحوا بلا منازل ولا أبناء ولا أمان ولا حقوق، بلا ذنب لهم.

لم يحزنهم فقد منازلهم بقدر ما يميتهم كل ثانية شعور الألم والحزن لفقدهم أعز من كانوا يعيشون من أجلهم، ففي طرقات فلسطين رائحة الدم تتطايرها الرياح، وفي كل شبر طفل قُتل، وامرأة ثكلى، وزوج فاقد لأسرته، وأولاد بلا أمهات، ونساء بلا أزواج، بل وعائلات كاملة لم يبقى من يُبكيها.

إخواني إن ما يحدث في قطاع غزة من قصف وحصار هو جريمة حرب، لا يمكن أن تمر مرور الكرام.. إن أبناء غزة ضحايا للظلم والعدوان، وهم يستحقون منا كل الدعم والمساندة.

كيف ستطيب لنا الحياة وبين المسلمين من يُعذب ويُقّل ويسجن ويقهر ويُغدر به؟، كيف سنواجه الله ونحن نسير في دروب الحياة نستمتع تارة ونكل ونمل أخرى ونتناسى من هم يجاهدون بأرواحهم وأولادهم ونسائهم وكل ما يملكون من أجل وطنهم المسلوب؟، كيف سنقف أمام الله وقد تركنا إخواننا تأكلهم الذئاب، وقد علمنا أن للذئاب مكرٌ لا يُؤمن وعهد لا يؤتمن؟!.

إخواني، يعيش في غزة تحت الحصار الإسرائيلي أكثر من 2 مليون نسمة أصبحت أعدادهم تقل يوميًا بالقتل والقصف، أصبح الأحياء منهم في حكم الأموات، فليس هناك غذاء ودواء ومياه نظيفة وكهرباء، بل ويفقدون بعد كل هذا كله أرواحهم بلا ذنب.

وتعرضت غزة لأكثر من 15 حربًا إسرائيلية منذ عام 2000، وقتل خلالها آلاف المدنيين وتدمير المنازل وحتى الآن لا تعلم غزة مصيرها ومآلها ومتى الخلاص من هذا العدو الذي أصبح قدرًا محتومًا لا مفر منه.

أيها المسلمون، إن نصرة غزة واجب ديني وأخلاقي لابد منه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" وشبك بين أصابعه، ويقول صلى الله عليه وسلم: "من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته" كما قال "والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه"، فأي عون يمكننا أن نقدمه لغزة المحاصرة؟

إخوة الإسلام، ليس بيدنا سلاح لنقاتل، ولا يمكننا دخول فلسطين لنجاهد، لكننا سنجاهد بكل ما يمكِّننا الله منه، سنجاهد بالدعاء دومًا وأبدًا حتى يقضي الله أمرًا كان مفعولا، سنمتنع عن دعم الأعداء ومن يناصرهم، فلا حاجة لنا بمنتجاتهم التي أغرقت أسواقنا وقوت شوكتهم علينا، سنجاهد بإمدادات الطعام والوقود للقطاع المحاصر لتعود بعض أساسيات الحياة لأهالينا المنكوبين.

إننا ندعو الله تعالى أن ينصر إخواننا في غزة، وأن يرفع عنهم البلاء، وأن يوحد الشعوب العربية على نصرتهم وشد الرحال لدعمهم ومآزرتهم وأن ينتفضوا جميعًا ضد عدو الله وعدوهم وعدونا، فما دام العرب متشرزمون فلا نصر ولا خلاص لفلسطين، وكما اتحدوا في نصر أكتوبر واستخدموا سلاح النفط والوحدة العربية فكانت الفاجعة للأعداء، أمامنا الفرصة التي نهضت مع طوفان الأقصى لنكرر القوة العربية القادرة على التغلب على العدوان مهما كانت قوته، وقد قال الله تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ".

اللهم انصر أهل غزة، واحفظهم من شر أعدائهم، اللهم اجمع كلمتهم، ووحد صفهم، اللهم ارحم شهداءهم، وابرئ جرحاهم، واشف مرضاهم، اللهم اجعل غزة أرضًا مباركة، وأهلها أمة آمنة قوية. آمين آمين، والحمد لله رب العالمين.

خطبة عن غزة مكتوبة

خطبة عن غزة

من المتوقع أن يكثر سماع خطبة عن غزة يوم الجمعة لما تشهده من جرائم حرب واضحة ضد المدنيين الفلسطينيين ووحشية الاحتلال الاسرائيلي المستمرة، خاصة وأن خطبة الجمعة تعد أهم المؤثرات التي يعايشها المسلمون أسبوعيًا ويتفاعلون معها بشكل كبير، وهي تجمع عدد كبير من المسلمين من مختلف الفئات العمرية، وسماعهم جميعًا خطبة عن غزة أمر ضروري خاصة لدى الأطفال والشباب للاحاطة بتاريخ غزة وحاضرها.

وفيما يلي نموذج لـ خطبة عن غزة بعنوان " لغزة السلام"

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. أما بعد:

فيا أيها المسلمون:

إن فلسطين هي أرض مقدسة، وهي أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وهي أرض الأنبياء والمرسلين، وقطاع غزة هو جزء من فلسطين، وقد تعرض لأشد الجرائم وأكثرها بشاعة على مر التاريخ، فمنذ عام 1967، يعيش أهل غزة تحت الحصار الإسرائيلي، الذي تسبب في معاناة إنسانية كبيرة.

وفي عام 2021، تعرض قطاع غزة لحرب وحشية شنها الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن استشهاد أكثر من 250 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، واليوم، ما زالت غزة تعاني من الحرب التي تتجدد بعد طوفان كان له أن ينجح لولا سوء التخطيط وعدم وجود قوة عربية متحدة ومتكاملة.

غزة الأبية تعاني من الدمار والبطالة والفقر والفقد والموت كل لحظة، وهذا كله بسبب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، الذي يرفض حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية وكرامة.

أيها المسلمون.. نصرة أهل غزة هي نصرة للحق والعدل، وهي نصرة للمقدسات الإسلامية بل ونصرة لدين الحق وكلمة الحق فقد قال المولى "ولينصرن الله من ينصره" فالنصر بأيدينا أسبابه وبيد الله تحققه، قال النبي صلى الله عليه وسلم "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا" فالتوكل على الله ضرورة للنصر ولن يأتي التوكل على الله إلا بالعدة والتخطيط ودراسة قوة العدو لإضعافه والنيل منه كما نال من أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا.

صحيح أن غزة أبية لا تستسلم، ولن تستسلم، ولن تسلم أراضيها للعدو المغتصب الظالم المتكبر، لكنها أيضًا تحتاج لدعم عربي قوي ومؤثر، فلا نقف مكتوفي الأيدي مكممي الفم، فالله الله في الأقصى الجريح، ما دام العرب يقولون لا، فلن تستطيع قوة على الأرض أن تسلبنا قبلتنا الأولى، ولا ننسى أن العدو يتربص بأهالينا في قطاع غزة ليسلبهم أرضهم التي تقع شمال شرق شبه جزيرة سيناء، ونقولها وبصوت مرتفع لا يخالطه رجفة، لن تستطيعوا محو التاريخ ولن تقتطعوا غزة من فلسطين ولن تطأ أرجلكم سيناء مجددًا فمصر الأبية حاضرة وجيشها مقدام لا يهاب ولا يتواني عن التضحية من أجل ذرة تراب على أرض مصر.

إخوتي وأخواتي، لا تنسوا أبدًا أن دعاءكم نجاتكم ونجاتهم، لا تغفلوا عن التضرع إلى الله بالنصر والخلاص، لا تلوثوا أيديكم بدماء إخوانكم فتمدون يد العون لعدونا وعدوهم، فقد جاء الوقت لنثبت أننا مخلصين لإخواننا في غزة وفلسطين بكل ما استطعنا، فلن تذهب أقواتنا لدعم من يشترون وينصعون القنابل والأسلحة لقتل إخواننا، توبوا الى الله واعقدوا النية على الجهاد بالدعاء وبالمال من أجل نصرة فلسطين.

أيها المسلمون، إننا نأمل جميعًا أن نرى نصرة أهل غزة قريبًا، وأن يرفع الله عنهم الغمة، وأن يمن عليهم بالحرية والاستقلال، فاللهم انصر أهل غزة، وارفع عنهم الغمة، وانصرهم على عدوهم يا رب العالمين.