السبت 27 أبريل 2024 مـ 06:12 مـ 18 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

بيان عاجل من وزير الخارجية الأمريكي بشأن منطاد التجسس الصيني

منطاد التجسس الصيني
منطاد التجسس الصيني

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ نظيره الصيني وانج يي في اتصال هاتفي، أنّ تحليق منطاد المراقبة الصيني في الأجواء الأمريكية عمل غير مسؤول.

وأضاف بلينكن في معرض شرحه أسباب تأجيل زيارته لبكين والتي كان من المفترض أن يقوم بها يومي الأحد والإثنين القادمين، إنه اطلع على الأسف الذي أبدته الصين بسبب حادثة منطاد التجسس، لكنه شدد على أنه عمل غير مسؤول وانتهاك لسيادة الولايات المتحدة، والقانون الدولي، ويقوض الهدف من الرحلة التي كان ينوي القيام بها إلى بكين.

صعبت المهمة على الصين.. البيت الأبيض يكشف تطورات خطيرة بشأن منطاد التجسس بعد أزمة منطاد التجسس .. مسئول أمريكي يكشف مصير العلاقات مع الصين

وأوضح بلينكن لنظيره الصيني، أن القيام بالرحلة في الوقت الراهن لن يكون مناسبا، مؤكدا أن بلاده تأمل في بقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الصين.

وأمس الجمعة، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طلب من القادة العسكريين دراسة الخيارات للتعامل مع منطاد التجسس الصيني، الذي تم اكتشافه فوق سماء الولايات المتحدة.

وقال بيان لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون: " تم إطلاع الرئيس بايدن على الخيارات العسكرية في التعامل مع المنطاد، ولا شك لدينا أن منطاد التجسس تابع للصين".

وأضاف: "بحثنا إسقاط المنطاد فوق مونتانا لكن امتنعنا عن ذلك بسبب مخاطر محتملة من تفجيره"، مشيرًا إلى أن "وزير الدفاع تشاور أمس مع المسؤولين العسكريين بشأن المنطاد".

ووتلك القضايا هي جزء من معركة أوسع، حيث تحارب الصين من أجل الحصول على المعلومات التقنية التي تمكنها من تقوية اقتصادها وتحدي النظام الجيوسياسي العالمي، في حين أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لمنع ظهور منافسين جديين للنفوذ الأمريكي.

بسبب منطاد التجسس.. وزير الخارجية الأمريكي يؤجل زيارته إلى الصين إعلام أمريكي : منطاد الصين المخترق لأجواء الولايات المتحدة للتجسس

في يوليو الماضي، أخبر كريستوفر راي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" جمعا من رواد الأعمال والأكاديميين في لندن بأن الصين تهدف إلى "نهب" الأصول الفكرية للشركات الغربية لكي تتمكن من إسراع وتيرة تقدمها الصناعي والهيمنة على الصناعات الحيوية في نهاية المطاف.