الإثنين 14 أكتوبر 2024 مـ 07:16 صـ 10 ربيع آخر 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
طنطاوي: رأس بناس منطقة واعدة وتمثل مستقبل السياحة المصرية بفضل شعابها المرجانية ومناخها المعتدل وزير الشباب والرياضة يشكّل لجنة للتحقيق في واقعة مشاجرة بين اللاعبين في بطولة النادي الأهلي ‏ عبدالنبي حلمي يستعرض عبر سفير سياحي خطط الدولة بشأن تطوير قطاع السياحة ياسر سلطان: نحتاج لضوابط ثابتة لموسم العمرة لتعزيز الإقبال ودعم السياحة وائل زعير: نتوقع استقبال 20 مليون سائح في 2024 وموسم شتوي استثنائي ينتظرنا رامي فايز: نتجه لجذب 30 مليون سائح لمصر.. ومرسى علم تشهد طفرة غير مسبوقة حسام درويش: الذكاء الاصطناعي يعزز التسويق الإلكتروني للسياحة بشكل احترافي فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر

القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في المدارس

مديرة المدرسة كاثرين بيربالسينج
مديرة المدرسة كاثرين بيربالسينج

القضاء البريطاني يصدر قرارا حاسما بعد أداء 30 تلميذا الصلاة في المدارس.. أشادت مديرة مدرسة تعرف بأنها الأكثر صرامة في بريطانيا بقرار المحكمة بعد أن خسرت تلميذة مسلمة القضية التي رفعتها ضد حظر الصلاة في المدرسة.

وقالت كاثرين بيربالسينج، مؤسسة ورئيسة مدرسة ميكايلا المجتمعية في برنت، شمال لندن ، إن قرار قاضي المحكمة العليا كان "انتصارا لجميع المدارس".

وأضافت: "لا ينبغي إجبار المدارس من قبل طفلة واحدة ووالدتها على تغيير نهجها لمجرد أنهما قررتا أنهما لا يحبان شيئا ما في المدرسة".

واتخذت التلميذة إجراءات قانونية ضد المدرسة، مؤكدة أن السياسة كانت تمييزية وأثرت "بشكل فريد" على عقيدتها.

وأوضحت التلميذة أن موقف المدرسة بشأن الصلاة ينتهك بشكل غير قانوني حقها في الحرية الدينية، وكان "نوعا من التمييز الذي يجعل الأقليات الدينية تشعر بالغربة عن المجتمع".

لكن المدرسة قالت إن سياسة الصلاة الخاصة بها كانت مبررة، بعد أن واجهت تهديدات بالقتل وأعمال عنف مرتبطة بالسماح بأداء الشعائر الدينية فيها.

وتم فرض الحظر في مارس من العام الماضي، بعد أن قام 30 تلميذا مسلما بالصلاة في ساحة المدرسة، وقالت المحكمة إنه تم فرض القواعد بسبب مخاوف بشأن "التحول الثقافي" نحو "الفصل بين المجموعات الدينية والترهيب داخل مجموعة الطلاب".

ورفض القاضي حجج التلميذة ضد حظر الصلاة، لكنه أيد طعنها في قرار استبعادها مؤقتا من المدرسة، وقال إن هناك "علاقة عقلانية بين هدف تعزيز روح الفريق في المدرسة، والشمولية، والتماسك الاجتماعي وما إلى ذلك، وسياسة طقوس الصلاة".

وأضاف: "إن الضرر الذي لحق بالتلاميذ المسلمين في المدرسة بسبب سياسة طقوس الصلاة يفوق في رأيي الأهداف التي تسعى إلى تعزيزها لصالح المجتمع المدرسي ككل، بما في ذلك التلاميذ المسلمين".

وفي حكم مؤلف من 83 صفحة، كتب القاضي: "قبلت المدعية على الأقل ضمنيا عندما التحقت بالمدرسة، أن هناك قيودا مفروضة على قدرتها على إظهار دينها. كانت تعلم أن المدرسة علمانية ودليلها هو أن والدتها كانت ترغب في أن تذهب إلى هناك لأنها كانت مدرسة معروفة بالصرامة".

ويضيف: "تقول التلميذة إنه قبل وقت طويل من تطبيق سياسة حظر طقوس الصلاة، كانت وأصدقاؤها يعرفون أن الصلاة غير مسموح بها في المدرسة، وبالتالي كانت تعوض الصلاة الفائتة عندما تعود إلى المنزل".

وتابع القاضي في حكمه: "إن الطبيعة الأساسية لنظام المدرسة هي الطبيعة التي اختارتها المدعية وزملاؤها التلاميذ، أو على الأقل آباؤهم، وقد اختاروا في الواقع البقاء في المدرسة على الرغم منع إقامة الصلاة فيها".