السبت 18 مايو 2024 مـ 07:34 صـ 10 ذو القعدة 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

شروط السعودية للموافقة على التطبيع مع إسرائيل (تفاصيل)

السعودية وإسرائيل
السعودية وإسرائيل

شروط السعودية للموافقة على التطبيع مع إسرائيل (تفاصيل).. كشفت وسائل إعلام عبرية، أن المملكة العربية السعودية وضعت شروطا ومطالب أمام إسرائيل من أجل الموافقة على تطبيع العلاقات بين البلدين، في ظل الحديث عن تطورات في الاتصالات بينهما مؤخرًا.

وقالت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مصادرها المطلعة على ما يجري وراء الكواليس في ملف التطبيع السعودي الإسرائيلي، إن محادثات باتت مكثفة في الأيام الأخيرة، وقد تؤدي إلى التطبيع السعودي مع إسرائيل، مشيرة إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع هو من يقود هذه المحادثات عن الجانب الإسرائيلي، إلى جانب مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى من الدوائر الضيقة المحيطة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، إضافة إلى الجانب الأمريكي الذي يمثله مسؤولون كبار في البيت الأبيض، بمن فيهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

شروط السعودية للموافقة على التطبيع مع إسرائيل (تفاصيل)

وبحسب القناة، فإن الرياض وضعت مجموعة من الشروط على شكل مطالب تسعى للحصول عليها من واشنطن، بالإضافة إلى شرط من الحكومة الإسرائيلية يتمثل ببدء عملية سياسية مع الفلسطينيين تنتهي إلى انفصال بين الجانبين، بمعنى إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

كما تطالب الرياض من واشنطن بتحريك صفقات أسلحة ضخمة كانت السعودية قد أبرمتها مع إدارة دونالد ترامب، وجمدتها إدارة الرئيس جو بايدن مع وصول الأخير إلى البيت الأبيض، كذلك تطالب بإبرام اتفاقية تحالف دفاعي مع الولايات المتحدة، والحصول على دعم واشنطن لبرنامجها النووي الخاص.

اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي

وفي وقت سابق، أشار موقع أكسيوس الأمريكي إلى رغبة البيت الأبيض بدفع دبلوماسي للتوصل إلى اتفاق تطبيع سعودي إسرائيلي في الأشهر السبعة المقبلة قبل بدء الحملة الانتخابية الرئاسية القادمة في واشنطن أجندة الرئيس بايدن، حسبما قال مسؤولان أمريكيان مطلعان على الملف.

ومن المرجح أن تتضمن أي اتفاقية تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل بوساطة الولايات المتحدة تحقيق انفراجة في العلاقات الأمريكية السعودية ومجموعة من الإنجازات الملموسة من الحكومة الأمريكية الحالية، فمن الممكن أن تكون الصفقة اختراقًا تاريخيًا في السلام في الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى قيام المزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة بتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأمريكية السعودية إلى مسارها الصحيح، وفقًا لأكسيوس.

وجاء في تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن إسرائيل والمملكة العربية السعودية لديهما مصلحة مشتركة في تحسين العلاقات، كما أن اهتمام الولايات المتحدة بمثل هذا التطور هو أمر لا يحتاج إلى تفكير أيضًا نظرًا للمصلحة المشتركة، ولسنوات عديدة، كانت إسرائيل والمملكة العربية السعودية ركيزتين لمفهوم الولايات المتحدة للاستقرار الإقليمي.

وبحسب الصحيفة، قال مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، إن التطبيع الإسرائيلي السعودي سيكون مفيدًا للأمن القومي الأمريكي.