مصر 24
الأحد 21 ديسمبر 2025 مـ 02:20 صـ 2 رجب 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية عالمية رائدة وفق رؤية 2030 سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور )

معلمة المنصورة تكشف كواليس جديدة عن الـ10 دقائق التي دمرت حياتها

معلمة المنصورة
معلمة المنصورة

قالت آية يوسف، مدرسة اللغة العربية، والتي اشتهرت بمعلمة المنصورة، وذلك بعدما انتشرت مقاطع رقص لها خلال رحلة مع زملائها على ظهر قارب في النيل، إن الفيديو تم التقاطه في العاشر من ديسمبر من العام الماضي، خلال الرحلة التي كانت تضم المعلمين وأسرهم.

أضافت خلال فيديو متداول لها على على صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم «رصد الدقهلية»، «دنيتي باظت وبيتي اتخرب، وحسبي الله ونعم الوكيل»، مردفة «الرحلة على ظهر القارب كانت لمدة 10 دقائق، كلفتني وخسرتني حياتي».

واستطردت حديثها وهي منهارة في البكاء: أنا غلطانة عشان وثقت في ناس ليس هم أهل للثقة رغم كونهم زملائي،، مضيفة تعاملت بطبيعتي، وكنت بمارس حياتي العادية خارج أسوار المدرسة، وطبيعي أي حد بيسمع دي جي يقوم يرقص».

وواصلت معلمة المنصورة ، أن الكثير من السيدات رقصن في الرحلة التي لم تستمر أكثر من 10 دقائق، ولكن من التقط الفيديو قصد تصوير شيء معين والتركيز عليه.

وأردفت آية يوسف، أن زوجها كان على علم بخروجها في رحلة رفقة زملائها، معترفة بخطأها في الرقص، ولكن هذا لا يعني أو يستدعي جلدي، وعشان رقصت رقصة يبقى أذنبت وأدخل النار».

واستكملت والدموع تنهمر من عيونها، الناس كلها علقولي المشنقة وكأنه محدش منهم بيرتكب خطأ وكأنهم رسل نازلين من السماء مش عارفة إزاي.

وأشارت معلمة المنصورة، إلى أنها لم تحظى بلقب المدرسة المثالية، وإنما كانت منظمة للحفل فقط، والوشاح منسق حفل، وليس معلمة مثالية، حيث إنها كانت منسقة لحفل المعلمين المثاليين.

ولفتت إلى أن الرحلة مرت بشكل عادي، وبعدها العديد من الأيام، وقدمت في مسابقة للتدريس بالحصة، وعندما ذهبت للاستلام فوجئت بالنقل لمكان بعيد على مسافة 30 كيلو متر، وهذا يصعب عليها نظرا لارتباطها بمسئولية أسرتها، وهو ما دفعها لتقديم الاعتذار. وأوضحت أن الإدارة التعليمية وصل لها الفيديو قبل انتشاره على السوشيال ميديا وهو ما حدا بها، إلى محاولة إبعادها عن المدرسة التي كان من المقرر أن تستلم العمل بها كمعلمة بالحصة.

ونوهت بأن من صورها من الهيئة التعليمية ويقصد تشويه سمعتها أمام أهلها وأسرتها، لأنه كان على علم بمسابقة التعيين التي تقدمت لها، مضيفة «كل طموحي أني أتعين وأربي عيالي، والمدرسة التي كنت بها تشهد لي، وعمري ما أخطأت في حق أحد».

وناشدت بضرورة حصول من صورها على أقصى عقاب حتى لا يكرر الفعل مع غيرها، ويكون عبرة لكل من تسول له نفسه، الإقدام على ارتكاب مثل هذا السلوك.

وواصلت: أن كل أشقائها وقفوا ضدها، أوزوجها تعاطف معها في البداية ولكنه عاد ليخبرها بأنه لا يستطيع الاستمرار معها وسط الضغوط التي يتعرض لها، بينما أولادها يسألوها عن الرقص ولا تستطيع الرد عليهم.

وأكملت، أنها لا تستطيع النزول للشارع ولا تمارس حياتها الطبيعية، معلقة «عندي اكتئاب والناس عاوزاني انتحر»، الناس عاوزة توصل لأيه وأنا اعمله عشان يسكتوا.

واختتمت آية يوسف، معلمة المنصورة، بلاش تحكموا على حد لا تعرفوه ولا تعرفوا قلبهم ولا تحكموا على حد لأنه رقص في لحظة فرح، مضيفة «مش حابة أطلع أتكلم عشان شكلي ميتعرفش».