الجمعة 3 مايو 2024 مـ 02:09 صـ 23 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

مواقيت الصلاة في القاهرة والمحافظات اليوم الثلاثاء 23 يناير 2024

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة والمحافظات
مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة والمحافظات

 فرض الله -تعالى- عبادة الصّلاة على سيدنا محمد، وعلى الأنبياء من قبله؛ قال -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السّلام-: (رَبِّ اجعَلني مُقيمَ الصَّلاةِ وَمِن ذُرِّيَّتي رَبَّنا وَتَقَبَّل دُعاءِ)، وما جعلها فريضة إلّا لحِكمٍ عديدة، منها ما نعلمها ومنها ما لا نعلمها.

وتعمل الصلاة على تحسين النّفسيّة، ممّا يعمل على التخلّص من الماديّة في العلاقات وقيامها على المصالح، فيتكوّن مجتمع صالح، كما أنّ النّفس الإنسانيّة إذا لم تتعلّق بخالقها شعرت بالوحشة والوحدة، فجرّها ذلك إلى القنوط واليأس، وتعاطي المخدرات والمسكرات، والإعراض عن الله، والجزع واليأس.

كما تعمل الصلاة على تيسير الأمور، وتفريج الهموم، وتوسعة الرّزق، وسببًا للراحة والرّحمة، ولذهاب الخوف والقلق، قال -تعالى-: (وَلَقَد نَعلَمُ أَنَّكَ يَضيقُ صَدرُكَ بِما يَقولونَ* فَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ وَكُن مِنَ السّاجِدينَ)، كما أنّها سببًا لتحقيق السّعادة والنّجاح في الدّنيا.

مواقيت الصلاة اليوم

والأذان فرض كفاية على الرجال إذا قام به البعض سقط عن الباقين، وللأذان أهمية عظيمة فى إظهار الشعائر الإسلامية وحث المصلين على عمارة المساجد فى الأوقات الخمسة.

مواقيت الصلاة اليوم وفقًا للتوقيت المحلي لمدينتي القاهرة والإسكندرية وكذلك، مواقيت الصلاة، لعدد من مدن ومحافظات الجمهورية من واقع بيانات الهيئة العامة للمساحة

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت القاهرة

الفجر: 5:19

الظهر: 12:07

العصر: 3:04

المغرب: 5:24

العشاء: 6:45

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسكندرية

الفجر: 5:26

الظهر: 12:12

العصر: 3:07

المغرب: 5:27

العشاء: 6:49

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت أسيوط

الفجر: 5:17

الظهر: 12:07

العصر: 3:09

المغرب: 5:30

العشاء: 6:48

مواقيت الصلاة اليوم بتوقيت الإسماعيلية

الفجر: 5:16

الظهر: 12:03

العصر: 2:59

المغرب: 5:19

العشاء: 6:40

مواقيت الصلاة اليوم بالقاهرة والمحافظات

وجاءت باقي مدن الجمهورية كالتالي:

وردت في القرآن الكريم آيات عديدة تأمرنا بإقام الصلاة على أكمل وجه وجاء الأمر بذلك في أكثر من سياق وبصيغ مختلفة، ومن ذلك أن القرآن يأمرنا بإقام الصلاة ويقرنها بإيتاء الزكاة كما في قوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}، وقوله تعالى: {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}، قال الشيخ عبد الرحمن ناصر السعدي في تفسيره: “{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} أي ظاهرًا وباطنًا، {وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} أي صلوا مع المصلين، فإنكم إذا فعلتم ذلك مع الإيمان برسل الله وآياته فقد جمعتم بين الأعمال الظاهرة والباطنة، وبين الإخلاص للمعبود والإحسان إلى عبيده، وبين العبادات القلبية والبدنية والمالية”.

ويدعونا القرآن الكريم إلى أمر الأهل بالصلاة والصبر عليها: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا}، ويؤكد لنا أن أول ثمرة من ثمرات أداء الصلاة على الوجه الذي يرضي الله تعالى أنها تحول بيننا وبين الفحشاء والمنكر: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ}، ولهذا فإن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر فعليه أن يراجع أداءه لتلك الصلاة وعلاقته بربه، إذ لا بد أن يكون هناك خلل ما يحتاج إلى تصليح في أقرب وقت. وفي مواضع أخرى يبين لنا القرآن الكريم الأحكام التي ينبغي العناية بها قبل الشروع في الصلاة فينهانا عن قربان الصلاة في حالة انشغال العقل وذهابه بالسكر: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}، ويأمرنا بالذكر وأداء الصلاة بعد الأمن من الخوف: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}.