الأحد 19 مايو 2024 مـ 05:40 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

عملة موحدة لمصر مع الصين وروسيا خلال اجتماع بريكس.. أغسطس المقبل

تحالف بريكس
تحالف بريكس

يجتمع تحالف بريكس الذي يستهدف استخدام عملة موحدة أغسطس المقبل؛ حيث تعمل روسيا في الآونة الأخيرة على إنشاء عملة مشتركة جديدة بين كل من روسيا والهند ودول البريكس الأخرى كوسيلة للرد على هيمنة الدولار واستخدامه الخاطئ من قبل الولايات المتحدة.

قمة بريكس تناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء

وكشف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في وقت سابق عن أن مجموعة بريكس ستناقش مبادرة إنشاء عملة موحدة بين الدول الأعضاء، خلال القمة المقرر عقدها في جنوب إفريقيا، في أغسطس المقبل.

ووفق لافروف: سيكون هذا بالتأكيد على أجندة قمة بريكس التي ستعقد في جمهورية جنوب إفريقيا في نهاية أغسطس، حيث تمت دعوة مجموعة من الدول الإفريقية، بما في ذلك الرئيس لورنسو رئيس أنغولا.
وأصبحت مصر بشكل رسمي عضوا جديدا في بنك التنمية الجديد الذي أنشأته دول البريكس، وذلك بعد أن صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على القرار رقم 628 لسنة 2023 بشأن الموافقة على اتفاقية تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس ووثيقة انضمام مصر إلى البنك.

وتأسست مجموعة بريكس عام 2006 وكانت تسمى "بريك"، أي الأحرف الأولى من الدول المشكلة لها أي البرازيل وروسيا والهند والصين، وعقدت أول قمة لها عام 2009، ثم انضمت إليها جنوب إفريقيا لتتحول إلى بريكس (BRICS).

وتضم مجموعة بريكس 5 دول هي الصين والهند وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا، وتمثل بريكس 23% من الاقتصاد العالمي، و18% من تجارة السلع، و25% من الاستثمار الأجنبي، وتعد قوة مهمة لا يمكن تجاهلها في العالم، وقد تشهد الفترة المقبلة ضم دول جديدة للتجمع من بينها الجزائر السعودية والإمارات ومصر.

وتبقى الأنظار تترقب انعقاد القمة الخامسة عشر لمجموعة بريكس في أغسطس المقبل، التي من المقرر عقدها بجنوب إفريقيا، ومن المنتظر أن تبحث إنشاء عملة موحدة، وتبحث مشكلة تغير المناخ، بالاضافة إلى التجارة في السلع الزراعية، أهم البنود على جدول أعمال قمة بريكس 2023.

ويرى خبراء أن انضمام مصر كعضو مشارك بـ بريكس سيعود عليها بمزايا كثيرة من الناحية الاقتصادية، أبرزها تحسين شروط التجارة الخارجية، وتوسيع حجم تصدير المنتجات المحلية وتعزيز تنافسيتها مع عدد من الدول من جهة، وجذب الاستثمارات إلى القطاعات التي تستهدف الدولة تنميتها.

ويعول الكثيرون على مواجهة العملة الجديدة للدولار بعد هيمنته على الأسواق العالمية.