مصر 24
الجمعة 19 ديسمبر 2025 مـ 11:15 مـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب

دراسة: التردد من أشكال الذكاء ويقود لاتخاذ القرارات الأكثر منطقية

التردد
التردد

دراسة: التردد من أشكال الذكاء ويقود لاتخاذ القرارات الأكثر منطقية.. أظهرت الأبحاث الحديثة أنه يمكن أن يكون للتردد إيجابيات، فالتردد يحمي على سبيل المثال، من بعض الأخطاء المعرفية، والقرارات التي ينتهي التردد إليها في يوم أو آخر غالبا ما تكون أكثر حكمة؛ لأنها تكون ثمرة تأملات طويلة تتيح تقييم الإيجابيات، بأقصى وأشمل طريقة ممكنة.

في النهاية نلاحظ أنّ ما يفتقر إليه الأشخاص المترددون للغاية هو ببساطة الدافع الصغير الذي يتيح لهم الانطلاق في الوقت المناسب بدلًا من الوقوع في حالة من الجمود الذي قد ينتهي بهم إلى أن يصبح ثقيلا سواء بالنسبة لهم أو بالنسبة لأحبائهم.

 

التردد واتخاذ القرارات

ووفقًا لأبحاث أجريت في جامعة دريسدن الألمانية من قبل طالبة الدكتوراه جانا ماريا هوهنسبين وأستاذة علم النفس الاجتماعي إيريس شنايدر فإنّ الأشخاص الأكثر ترددًا هم أولئك الذين يتخذون القرارات الأكثر منطقية، الذين يطرحون أجود الأسئلة.

ما سبق يفسر حقيقة أنه بدلًا من أن يمنحوا أنفسهم ضميرا مرتاحا من خلال إقناع أنفسهم بأن القرار الذي يغريهم هو الأفضل، فإنّ المترددين على العكس يميلون إلى البحث في اتجاه الاحتمالات الأخرى التي تخطر لهم، ويتخيلون باستمرار أن المسار الذي يحاولون الهروب منه ربما هو الأفضل.

كما أنّ هذا يجعلهم أكثر انفتاحًا، لأنهم يكونون على هذا النحو قد أنفقوا وقتا كافيا في تشرّب آراء متناقضة وتجارب متنوعة.

 

القرارات والانفعالات

كونك متردد وغير حاسم يعزز بلا شك الذكاء في اتخاذ القرارات، ولكن أيضا الذكاء الانفعالي، في الواقع لا يزال الأفراد الذين يجدون صعوبة في اتخاذ القرار، وفقا للدراسات الألمانية، يتميزون بشكل إيجابي بقدرتهم على تجنب الميل في تقييم سلوك الشخص من خلال التقليل من أهمية العوامل المرتبطة بسياقات هذا الشخص الخارجية والإفراط في تقييم جوانبه الداخلية، ولا سيما شخصيته.

لذلك؛ فإنّ التردد هو بالأحرى شيء جيد، شريطة أن تعرف كيف تقفز وتتخطى ذاتك عاجلا أم آجلا. وتؤكد جانا ماريا هوهنسبين أنّ "التوازن هو المفتاح كما هو الحال في العديد من المجالات".

وإذا كنت تعاني في اتخاذ القرار يُذكّرنا التقرير الذي نشره موقع slate.fr أنه وفقًا لأبحاث الاقتصادي الأمريكي ستيفن ليفيت، المؤلف المشارك لكتاب Freakonomics الأكثر مبيعا، أنّ "قاعدة القرار الجيد تتمثل في اختيار الإجراء الذي يمثل التغيير وليس التحجر في الوضع الراهن. غالبا ما يكون اختيار التغيير أكثر إثمارا، مما لا يمنعك من البدء بالتفكير مليا قبل أن تميل أخيرا نحو هذا البديل.