الخميس 25 أبريل 2024 مـ 07:42 صـ 16 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

قبل الامتحانات.. هذه أفضل الأوقات للمذاكرة بـ«تركيز عالي»

أرشيفية
أرشيفية

بدأت فترة الامتحانات هذه الأيام، ويعيش الطلاب والأهالي في هذا الوقت في توتر، ويحتاج الطلاب في هذه الأيام التركيز وتثبيت المعلومات، لذلك فإننا نقدم عبر موقع lsbf أفضل أوقات المذاكرة التي تساعد على التركيز.

كل طالب يجد وقتا غير الآخر يساعد على تركيزه وتحصيله المعلومات، منهم في الليل ومنهم وقت القيلولة والبعض يحصل المعلومات بشكل فعال خلال ساعات الصباح الباكر.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت والصبر لمعرفة أفضل وقت لدراستك، حيث إن اكتشاف أفضل وقت للدراسة يؤدي إلى تحسين إنتاجيتك وأدائك، وفي السطور القادمة سنشرح ذلك.

الدراسة في الصباح

تحظى الدراسة في الصباح الباكر بشعبية كبيرة بين الكثير من الطلاب في جميع أنحاء العالم، حيث تميل أدمغتنا إلى أن تكون الأكثر فاعلية وانتباهًا في الصباح بعد ليلة نوم هانئة ووجبة إفطار دسمة، وغالبًا ما يكون وقت الصباح هو أفضل وقت لتعلم نظريات جديدة وفهم المفاهيم المعقدة.

يمكن أن يساعدك الضوء الطبيعي المتوفر في الصباح على البقاء في حالة تأهب وتركيز، وهذا الضوء الطبيعي أيضًا أفضل لعينيك عند قراءة الكثير من المعلومات أو عند النظر إلى شاشة الكمبيوتر، ومن المحتمل أيضًا أن يتماشى جدول الدراسة الصباحية مع إيقاع الساعة البيولوجية وسيساعدك في الحفاظ على جدول نومك.

الدراسة في الليل

إذا كنت تميل إلى الحصول على مستويات طاقة أعلى في وقت لاحق من النهار أو المساء، فإن الجدول الزمني للدراسة الليلية يمكن أن يناسبك جيدًا، وإذا اخترت الدراسة في الليل، فمن المحتمل أن يكون لديك قدر أقل من عوامل التشتيت، مما يمنحك فرصة للتركيز بشكل أفضل، ويوصى بشدة بهذا الخيار، خاصة إذا كنت تعيش مع عائلتك.

علاوة على تقليل عوامل الإلهاء، هناك فوائد إضافية للدراسة في الليل، فلقد ثبت أن الدراسة في المساء ستساعدك على تعزيز تعلمك وتحسين تذكرتك.

تظهر الأبحاث أن الدراسة في الليل يمكن أن تساعدك أيضًا في الاحتفاظ بمهارات جديدة مثل تعلم لغة جديدة، ويمكن أن تضمن الدراسة قبل النوم أن تكون عملية تقوية الذاكرة في ذروتها، ومع ذلك، تأكد من أنك تحصل على 8-9 ساعات على الأقل من النوم إذا كنت تدرس في الليل.

اكتشاف وقت مثمر لنفسك

يمكن أن تكون قدراتك التعليمية مثل الذاكرة أو اليقظة أو مهارات التفكير النقدي على مستويات مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم، على سبيل المثال، من المحتمل أن تتمتع بذاكرة بصرية أفضل في الصباح بينما تبلغ يقظتك ذروتها في فترة ما بعد الظهر، لذلك، فإن إعداد جدول زمني للدراسة يفضي إلى دراستك يعتمد إلى حد كبير على طبيعة منهجك الدراسي، وقد تضطر إلى إجراء بعض التجارب الدراسية في أوقات مختلفة لمعرفة الوقت الذي يناسبك، ومع ذلك، بمجرد تحديد أفضل وقت للمذاكرة، من الضروري أن تكون متسقًا مع روتين الدراسة الخاص بك.