مصر 24
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 08:07 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب

بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟

داء الشمع
داء الشمع

بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟.. بعد ظهور أول حالة في مصر.. ما هو «داء الشمع» النادر الذي يهاجم الأطفال؟.. جسد صغير يكسوه الشمع، تلك كانت هى الحالة الغريبة لمولودة حديثة استقبلها أحد مستشفيات مدينة المحلة ليثير الأمر دهشة وغرابة المحيطين، و يتضح بالنهاية أن هذه الطفلة مصابة بداء نادر يعرف باسم "داء الشمع".

ما هو داء الشمع؟

الدكتور أحمد عبد العاطي استشاري الأمراض الجلدية، قال إن داء الشمع هو مرض جلدي يصاب فئة نادرة من البشر، موضحًا أن أهم أعراضه هو أن يكسو جسد المصاب الشمع بالكامل.

أما عن أسبابه أوضح أحمد أن واحدًا من ضمن أهم أسبابه هو زواج الأقارب، مشيرًا إلى أن هذا الزواج يتسبب أحيانًا في حدوث خلل في الجينات ويؤدي لخلل شديد في الجلد منذ تاريخ الولادة مما ينتج عنه حدوث هذا المرض.

تابع عبد العاطي أن احتمالية الشفاء منه تعد نادرة، وعلى الرغم من ذلك أكد أن هناك بعض الأدوية التي توصف لمنع العدوى مثل المضادات الحيوية.

وأضاف أن عقار "الأسيتريتين" عن طريق الفم قد يؤدي إلى الإسراع بتساقط القشور السميكة من الشمع المتكون على الجلد، لافتًا إلى أن الطفل المصاب في خلال الأسابيع الأولى من حياته يحتاج إلى رعاية تمريضية فردية.

بينما أوضح الدكتور سمير صبحي استشاري الأمراض الجلدية أن "داء الشمع" هو من الأمراض المناعية، ويسمى كذلك مرض السُماك الوراثي، وفيه يكون الطفل مغطى بطبقة لامعة رقيقة تشبه الشمع، ولكن يمكن أن يشفى الطفل نهائيًا منه في مرحلة البلوغ، موضحًا أنه طوال فترة النمو يختفي المرض تدريجيًا مع العلاج الصحيح، كما نصح بأنه على الحالات البسيطة الراحة خلال الشتاء والخريف، لأنه ينشط في خلال فترة الصيف، وذلك مع الاستمرار في العلاجات الموضعية الأخرى.

وتابع أنه قد يتسبب "داء الشمع" في العدوى وذلك نتيجة التشقق مما يسهل من انتقال البكتيريا والفيروسات إلى الرضيع، كما أوضح أنه قد يسبب الجفاف، والإصابة بالالتهاب الرئوي، وبعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.

ولفت إلى أن للمرض الكثير من الأنواع موضحًا أنه يبدأ المرض مع الولادة ويكبر بها الطفل ما يعني ملازمته طوال حياته، مؤكدًا أن العلاج بالنسبة لمريض الشمع مسألة حياة أوموت، كما أشار إلى أنه في بعض الأحيان يصل الأمر أن الطفل لا يستطيع أحيانًا الذهاب للمدرسة، لأن الأطفال يخافون منه، ولكن مع العلاج يستطيع ممارسة حياته الطبيعية.