الجمعة 26 أبريل 2024 مـ 11:00 مـ 17 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

3 علامات تدل على أنك مصاب بالعين.. وهذه طرق الوقاية

الإصابة بالعين
الإصابة بالعين

توجد العديد من العلامات، أو الأعراض التي يُمكن من خلالها للشّخص أن يعرف أنّه مُصابٌ بالعين، وهذه العلامات أو الأعراض مُستندةٌ إلى الواقع والتجربة، ولم يرد بها حديثٌ أو آيةٌ، ومن هذه الأعراض ما يأتي:

 

ضُعف في البصر لِمن كان قويّ البصر، والتّراجُع في الحياة بشكلٍ عام، كالكساد في التّجارة، أو الإصابة في أمواله، أو سيّارته، وغير ذلك.

 

الاصفرار في الوجه مع شُحوبه، وصُداع مع شُعور بالحُمّى وارتفاع حرارة الجسم، وتصبُّب العرق وخاصّةً في الظّهر، وألم شديد في الأطراف، وقد يُصاحبهُ ارتجاف ورعش، والتّثاؤب باستمرار بشكلٍ غير طبيعيّ ومُلفت للأنظار، وفي حالات الإصابة بشكلٍ شديد قد يحدُث البُكاء وتساقط للدُّموع، والصّرع والإغماء، مع شُعورٍ بالخُمول، وعدم القُدرة على القيام، مع وُجود كدمات فى أنحاء الجسم مائلة إلى الزُّرقة أو الخضرة من غير أن يكون لها أسباب طبيّة، وقد يُصاحب الإصابة بالعين انطواء وعزلة.

 

النُّفور من الأهل، والمُجتمع، وظُهور التّقرُحات على الجلد، والشّعور بالضيق، والتّأوه، والتّنهد، والنِّسيان، والثِّقل في مؤخرة الرأس، والثِّقل على الأكتاف، والبُرود في الأطراف مع الشُعور بوخزها والبُرودة فيها.

 

 

ذكر العُلماء العديد من الأُمور التي يُمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بالعين، نذكر بعضها فيما يأتي:

الحرص على عدم إظهار محاسن من يخاف على نفسه من العين. التّحصُن بقراءة بعض الأدعية والأذكار، مع الدُّعاء لنفسه بالبركة، لقول النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام-: (مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ، فَقَال: مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاَللَّهِ لَمْ يَضُرُّهُ) وقوله: تبارك الله أحسن الخالقين، اللهمّ بارك فيه، عند رؤيته لشيءٍ أعجبه، مع الإكثار من قراءة سور: الإخلاص، والمُعوذتين، والفاتحة، وآية الكُرسي، وخواتيم سورة البقرة، والأدعية المأثورة، مع النّفث ومسح موضع الألم باليد اليُمنى.

 

اللّجوء إلى الله -تعالى-، بالاستعاذة به من العين، والتّوكل عليه في جميع الأُمور، وحفظ أوامره، مع الإقبال عليه، وطلب مرضاته، والإكثار من الصّدقة والإحسان إلى الآخرين، وتوحيده؛ بأنّه -تعالى- هو الوحيد الضّار والنّافع، فلا يستطيع أحدٌ ضره أو نفعه إلا بإذن الله -تعالى-.