الأحد 19 مايو 2024 مـ 05:40 صـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

كشف سر وفاة شاب وفتاة بعد 48 ساعة من خطبتهما

تشييع جنازة شاب وخطيبته في الدقهلية
تشييع جنازة شاب وخطيبته في الدقهلية

كشف سر وفاة شاب وفتاة بعد 48 ساعة من خطبتهما.. كشف تقرير الطب الشرعي بالدقهلية عن سبب وفاة شاب وخطيبته في مدينة المنصورة اليوم بعد 48 ساعة من خطبتهما، وأنه تربطهما صلة قرابة «بنت خالته»، وتبين بعد تشريح جثامينهما، أن الوفاة نتيجة التعرض الاختناق لاستنشاق غاز أول أكسيد الكربون والناتج عن استخدام تكييف السيارة دون اختلاط بالأكسجين.

تحريات المباحث حول وفاة شاب وخطيبته

وتبين من تحريات المباحث أن وفاة شاب وخطيبته كان عقب يومين من احتفالهما بخطبتهما، خلال استقلالهما سيارة ملاكي بنطاق أول المنصورة محافظة الدقهلية، ليتبين وفاتهما بغاز أول أكسيد الكربون الناتج عن استخدام تكييف السيارة وأمرت النيابة العامة بتسليم جثامين المتوفيين لذويهما ودفنهما بمقابر العائلة مركز منية النصر.

وكان مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطاراً من مدير المباحث الجنائية بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم شرطة أول المنصورة من إدارة شرطة النجدة بالعثور على شاب وفتاه متوفيين داخل سيارة.

وفاة شاب وخطيبته

انتقل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم أحمد مروان شبانة، رئيس المباحث، الى مكان البلاغ وبالفحص تبين وفاة كلًا من: «أحمد.م. ا»، 28 عاما، وخطيبته «سلمى.م. ع»، 22 عاما، ابنة خالته، داخل سيارة ملاكي في مدينة المنصورة.

تشريح شاب وخطيبته لمعرفة سبب الوفاة

وأمر المستشار شريف الشوربجي، رئيس نيابة أول المنصورة وبإشراف المستشار عبدالرحمن الشهاوي، المحامي العام لنيابات جنوب المنصورة الكلية بنقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي تحت تصرف النيابة العامة وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثامين المتوفيين.

وثبت في تقرير الطب الشرعي وفاة المتوفيين نتيجة التعرض للاختناق نتيجة استنشاق غازأول أكسيد الكربون والناتج عن استخدام تكييف السيارة دون اختلاط بالأكسجين.

وكلفت النيابة العامة بتسليم جثامين المتوفيين لذويهما لعدم وجود شبهة جنائية، وحرر المحضر اللازم بالواقعة.

جنازة مهيبة في مينة النصر

وشيع المئات من أهالي قرية برمبال القديمة التابعة لمركز منية النصر محافظة الدقهلية جثامين ضحايا الحادث الأليم، وخرج جثامين المتوفين من مسجد السطوحي بقرية برمبال وسط حالة من الخزن والعويل لأسرتهما وزملائهما الذين حضروا حفل احتفالهما بخطوبتهما خلال أخر أيام عيد الفطر، وبعد 48 ساعة حضروا جنازتهما معا.