الأربعاء 11 سبتمبر 2024 مـ 02:29 صـ 6 ربيع أول 1446 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
فيديو.. فاروق: تقييم التجربة السياحية في مصر يتعلق ببيع ”الخدمة المتميزة” فيديو.. إسلام ناجي: القطاع السياحي ”وريد شرياني” يغذي موازنة مصر بالعملة الصعبة أبو النجا: 260 شركة وفعاليات دولية بمعرض تجهيزات الفنادق في مركز مصر للمعارض قريبا.. عبلة سيباق تكشف النقاب عن فعاليات فاخرة في الساحل الشمالي واسكندرية مستشار وزير السياحة الأسبق: رئيس الوزراء يقود بنفسه حل أزمات المستثمرين لتحفيز القطاع السياحي في مصر فيديو.. خبير سياحي يرصد بالتفصيل 4 نقاط تميز مصر سياحياً وتجذب الزوار سفير سياحي يستعرض تصريحات وزير الطيران بشأن طرح تشغيل المطارات للقطاع الخاص نقيب السياحيين لسفير سياحي:مبادرة دعم السياحة بداية لمضاعفة السائحين والغرف الفندقية عماد مصطفى: شركات إدارة المطارات تستغل الذكاء الاصطناعي لتحقيق أرباح وتنمية مستدامة انفراد لسفير سياحي: عمرو القاضي يكشف تفاصيل إقامة متحف في مرسى علم كمال أبو زيد يستعرض تفاصيل إسناد إدارة المطارات لشركات متخصصة العماري لسفير سياحي: مبادرة الـ50 مليار جنيه ستحدث ثورة في قطاع السياحة المصري

ذكرى ميلاد أحمد شوقى.. رائد المسرح الشعرى ومطور فتح بابا لمن جاء بعده

الشاعر الراحل احمد شوقى
الشاعر الراحل احمد شوقى

شاعرنا، الذى نفتخر به أحمد شوقى لُقِّبَ بـ أمير الشعراء (16 أكتوبر 1868 - 14 أكتوبر 1932) من الرواد فى فن المسرح، وخاصة المسرح الشعري وله دور كبير جدا في تطوير المسرحية الشعرية، حتي أصبح له منهجه الذي أصل به طريقة في الكتابة أصبحت فيما بعد منهلا للكثير من الكتاب والشعراء الذين اقتربوا من كتابة فن الشعر المسرحي، وفتح شوقي بابا للمسرحية الشعرية لمن أتى بعده، فله مكانة مرموقة عند الكتاب والمؤلفين الذين نهلوا من مناهله المسرحية الشعرية.

يؤرخ فى تاريخ المسرح الشعرى بأن أمير الشعراء هو أول أديب وشاعر كتب مسرحياته في الشعر، وفتح بابا لكتابة المسرحية الشعرية ثم كتب كثير من المسرحيين مسرحياتهم الشعرية بعده، والحقيقة أن شوقي في الكثير من مسرحياته اعتمد على الصراع الذي يجري داخل النفس البشرية أو خارجها، وكان ذلك بالتحديد في ثلاث مسرحيات هي : عنترة ، مجنون ليلي ، مصرع كليوباترا، وهذا الصراع كان العامل المهم في مسرحياته الثلاث والذي كان عنصر جذب لمشاهد هذه الأعمال أو القارئ لها ، برغم أن الكثير من النقاد كانوا ينتقدون عدم تعمقه في الصراع لإثارة الانفعالات أو للتفكير العميق لدي المشاهد لهذه الأعمال.

مسرحية ( مصرع كليوباترا ) هي أول مسرحية كتبها شوقي بعد أن بدأ كتابة المسرحيات في عام 1927م، وتناول في هذه المسرحية تاريخ مصر، وقد اختار الكاتب فترة من أواخر عهد البطالة ربما ليعكس واقعا كانت تعيشه مصر آنذاك كنوع من الإسقاط والنهل من التاريخ .

بعد مسرحية " مصرع كليوباترا " قدم شوقي مسرحية "مجنون ليلى" عام 1932 وكذلك في السنة نفسها قدم " قمبيز " وفي سنة 1932 أخرج إلى النور مسرحية "عنترة" ثم عمد إلى إدخال بعض التعديلات على مسرحية "علي بك الكبير" وأخرجها في السنة ذاتها، مع مسرحية "أميرة الأندلس " وهي مسرحية نثرية، ومن مسرحياته أيضا مسرحية "الست هدى"، ومسرحية " البخيلة " وهي لم تطبع.