مصر 24
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 مـ 01:09 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب

راقصة باليه تونسية تحول الشارع إلى مسرح لعرض إبداعها

نسرين بن عربية
نسرين بن عربية

راقصة باليه تونسية تحول الشارع إلى مسرح لعرض إبداعها... أشعلت راقصة الباليه التونسية، نسرين بن عربية، مواقع التواصل الاجتماعي بصورها، وهي ترقص حافية القدمين على حبل الإبداع، في أماكن لم يعهدها التونسيون مخصصة للفن، وتختلط نسرين التي تبلغ من العمر 25 عاما بالناس في الشوارع والأزقة، وتشكّل معهم لوحات فنية رسمتها بأنامل قدميها وبجسدها الحر، وبأدائها الذي يضجّ بالحياة والأمل، لا تبالي بهمسات الناس ولا بنظراتهم المعجبة حينا والمتعجبة حينا آخر، فجميع حواسها منهمكة في الرقص.

وبحسب ما ذكره موقع سبوتنيك ، أن نسرين عرفت الرقص الكلاسيكي منذ ربيعها العاشر، وظلت تؤمن بأن الباليه لا يمكن أن يظل سجين أروقة المسارح ودور الفن، أو أن يكون مقتصرا على فئة مجتمعية بعينها. فحوّلت شوارع العاصمة إلى مسرح مفتوح لأعمالها، وكسرت بذلك الصورة التقليدية للباليه.

تقول نسرين: «أعتقد أن الفن والرقص على وجه الخصوص يجب أن يكون قريبا من الناس، وأن يذهب إلى الجمهور أينما وُجد سواء، كان ذلك في الشوارع المفتوحة أو في الأزقة، أو بين ثنايا المناطق الأثرية أو بين عربات المترو».

وأضافت أن «قصتها مع الرقص في الشارع بدأت بفكرة، أوقدها في عقلها صديقها المصور الفوتوغرافي، محمد الشرميطي، الذي تعودت أن تتقاسم معه الصور الراقصة منذ عام 2017».

وتقول نسرين: «يقود الفضول بعضا من هؤلاء لمعرفة هذا الفن، الذي يبدو غريبا بالنسبة لفئات واسعة من التونسيين، فتراهم يصفقون أحيانا ويقتربون أحيانا أخرى لطرح الأسئلة».

ويتوقف الناس كثيرا لمشاهدة راقصة الباليه الشابة، التي أطلقت العنان لتخيلاتها الإبداعية، فأنتجت مشهدا متناسقا استهوى اهتمام المارة، الذين يتجمهرون حولها، وكأنهم ينتظرون خاتمة المشهد.