مصر 24
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 مـ 05:41 صـ 12 رجب 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: السعودية تدشن رسمياً عصر ”المعالجة المتوازية”.. وشحنة ”هيوماين” هي نقطة الانطلاق سامر شقير: انتهى زمن ”المراقبة” في السعودية.. ومن يتأخر عن 2026 سيفقد فرص العقد القادم سامر شقير: معادلة الربح العقاري في السعودية بـ 2026 تكمن في ”الرفاهية المستدامة” سامر شقير: المملكة لا تستخرج المعادن فحسب، بل تستثمر في ”العقول” التي ستدير ثروة الـ 9.4 تريليونات ريال سامر شقير: المشاريع العملاقة في السعودية تفتح آفاقاً غير مسبوقة للاستثمارات الأمريكية النوعية سامر شقير: مؤشرات الاستثمار تؤكد انتقال السعودية إلى مرحلة الاقتصاد عالي الثقة سامر شقير: ثقة المستثمرين تتجسد في 719 مليار ريال استثمارات غير حكومية سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية عالمية رائدة وفق رؤية 2030 سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة

كيف تقلل أضرار التدخين؟.. الحلول ووسائل المساعدة

التدخين
التدخين

حرق التبغ يولد أكثر من ٦ آلاف مادة كيميائية ضارة أو محتمل أن تكون ضارة

رغم استمرار التحذيرات الخاصة بخطورة تدخين السجائر على صحة الإنسان بشكل عام، وصدور العشرات من الدراسات العلمية في هذا الشأن، إلا أن قطاعات واسعة من المدخنين حول العالم لا يزالون مستمرين في التدخين، فكثير منهم لا يرغب في الإقلاع عنه، ويود أن يستمر فيه.

ومع ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الناتجة عن التدخين، كان من الحتمي البحث عن سبل جديدة لتخفيض تلك الأضرار، مع التأكيد على أن الخيار الأول والأفضل دائما هو عدم التدخين، أو الإقلاع عنه وأخيرًا البحث عن بدائل تُخفض من أضراره لمن لا يرغب في الإقلاع عنه.

الأبحاث والحقائق العلمية الحديثة تؤكد أن عملية الحرق التي تتم في السجائر التقليدية هي السبب الرئيسي في الإصابة بالأمراض المرتبطة بتدخين السيجارة التقليدية، فبمجرد تعريضها لمصدر لهب (ولاعة– عود ثقاب)، تحدث عملية الاحتراق التي تتم في درجة حرارة تتجاوز الـ٦۰۰ درجة مئوية، والتي ينتج عنها دخان مُحمل بأكثر من ٦ آلاف مادة كيميائية ضارة أو التي يحتمل أن تكون ضارة. ومع استنشاق هذا الدخان ودخوله إلى جسد المدخن تتسلل المكونات الضارة إلى أجهزة الجسم المختلفة، وتصيبها بأضرار شديدة.

لذا يظهر الفرق شاسعًا بين تكنولوجيا تسخين التبغ وحرقه، فبينما يتسبب حرق التبغ في العديد من الأمراض الخطيرة، فإن إقصاء عملية الحرق واستبدالها بالتسخين، لن ينتج عنه أي دخان أو رماد من الأساس، وبالتالي يتم تخفيض مستويات المواد الكيميائية الضارة بنسة ۹٥% بالمقارنة مع السجائر. وهذا بالضرورة لا يتساوى مع انخفاض بمقدار ۹٥٪ في المخاطر، حيث إن منتجات التبغ المسخن لا تخلو من المخاطر.

*يرمز لفظ "۹٥٪ أقل" إلى متوسط الانخفاضات في مستويات مجموعة من المواد الكيميائية الضارة (باستثناء النيكوتين) مقارنة بدخان السيجارة المرجعية المعتمدة للأبحاث العلمية.

ومع التسليم بأن منتجات التبغ المسخن ليست خالية تماما من المخاطر، إلا أنه يمكن اعتبارها بديلاً أفضل من السجائر التقليدية، حيث تحتوي هذه المنتجات على نظام تحكم إلكتروني متطور للحماية من الحرارة الزائدة وإبقائها باستمرار عند درجة حرارة ٣٥۰ درجة (أدنى من درجة الحرق)، وبالتالي يتم الحصول على النيكوتين الذي يرغب فيه المدخن دون التعرض لمستويات المواد الكيميائية الضارة الموجودة في دخان السجائر التقليدية القائمة على الحرق، بما يوفر بديلاً أفضل للمدخنين البالغين.