الجمعة 29 مارس 2024 مـ 10:15 صـ 19 رمضان 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

4 علامات تخبرك بـ رضا الله عنك

علامات رضا الله عن العبد
علامات رضا الله عن العبد

4 علامات تخبرك بـ رضا الله عنك.. علامات رضا الله عن العبد .. قال تعالى “ قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ” ، فكما توجد علامات لغضب الله على العبد توجد مؤشرات وعلامات رضا الله عن العبد ، و قد يكون الإنسان مجتهد في العبادة ومواظب على الصلاة والصوم والزكاة ،ويظن نفسه أنه من المقبولين وممن رضي الله عنهم ، ولكنه يفعل من المعاصي والذنوب ما يمحو به هذه الحسنات ، فكيف تعرف أن الله راضيا عنك .

 

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، إن من علامات رضا الله عن عبده التوفيق فإذا كنت تصلي مثلا ومواظب على الصلاة باستمرار دون انقطاع فهذا توفيق من الله بسبب رضاه عنك.وأضاف خلال إجابته على سؤال ورد اليه يقول: "كيف أعلم أن الله راضي عني وهل هناك علامات على ذلك؟". قائلا: إذا كنت تداوم على فعل شيء تقربا لله فهو رضا من الله عليك كأن تداوم على صلاة ركعتين يوميا قبل نومك. و"أحب الأعمال الى الله أدومها".وأوضح "جمعة" ان من بين علامات رضا الله عن عبده هو استجابة الله لدعاء عبده وفي نفس الوقت لا يمكن القول بأن عدم الاستجابة غضب من الله لعل كان التأخير أفضل فالله يعلم وانتم لا تعلمون.ومن بين علامات الرضا أيضا: "منعك ولو قهرا من المعصية" كأن ان تكون متوجه بسيارتك لفعل معصية ما فتجد إطار السيارة قد تعطل في الطريق فهذا خير لك قدره الله حتى لا تتوجه الى فعل هذه المعصية.وتابع المفتي السابق أن من بين علامات رضا الله عن عبده ان يكون لسان العبد رطبا من كثرة ذكر الله والتحكم في نفسه عند الغضب.

بعد الإنسان عن شريعة الرحمن، وكثرة ارتكاب المعاصي والذنوب، وعدم التوفيق إلى عبادة الله وفعل الطاعات، كراهية الناس للعبد وضيق الحال، عدم الانصياع لمن يرشده إلى طريق الصواب، وعدم حب مجالس العلم والانتفاع من العلماء.

هناك علاماتٌ تظهر في حياة العبد، قد يكون تفسيرها أنّها من سخط وغضب الله عليه، ومن تلك العلامات:

- صدّ العبد عن أداء الواجبات الشرعيّة التي افترضها الله عليه.

- مداومة العبد على ما يُسخط الله سبحانه؛ من قتل النفس أو الظلم والطغيان.

- توسيع الله تعالى على العبد في رزقه، ومن ثمّ حرمانه من أداء شكرها، فذلك من علامات سخط الله على عبده.

أخيرًا ، فقد قالوا" إذا لم نحسن الاستقبال فلنحسن الوداع؛ فالعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات، فالأعمال بالخواتيم، يقول الحسن البصري: “أَحْسِنْ فيما بقى يغفر لك ما مضى، واغتنم ما بقي، فلا تدري متى تدرك رحمة الله”".