الإثنين 29 أبريل 2024 مـ 12:43 صـ 19 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

ديانج: خماسية صن داونز لن أنساها.. وهدف «القاضية ممكن» أنساني كورونا

أليو ديانج
أليو ديانج

تحدث الدولي المالي أليو ديانج لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، عن بدايته مع كرة القدم مشيرا إلى أن تلك البداية كانت صعبة للغاية خاصةً أن والداه كان يرغبان في إكمال دراسته.

وقال ديانج في تصريحات عبر الصفحة الرسمية للنادي الأهلي " لم يكن الأمر سهلا على الإطلاق لقد حاولت إقناعهما وعند بلوغي الصف التاسع وعدتني عائلتي بأنني أتخطى الامتحانات وبالفعل أوفوا بوعدهم وانضممت لفريق كرة القدم بنادي دجوليبا بعد ذلك".

وأضاف ديانج " مثلي الأعلى في الكرة المالية هو سيدو كيتا، لقد قدم مسيرة عظيمة، فهو شخص ملهم لكل الشباب في مالي، واللعب في دجولبيا أثر بشكل كبير على مسيرتي المهنية، على سبيل المثال تعودت التأقلم على الضغوط، أن تلعب وتبدأ مسيرتك في ناد كبير في مالي، حيث لديهم مشجعيهم وجماهير كثيرة في مالي، ولذلك كان عليّ أن أتأقلم على الضغوط وأتحسن بشكل أكبر حتى أتطور بشكل جيد للغاية".

وعن احترافه في الجزائر قال الدولي المالي " في مولودية الجزائر كان مشواري معهم جيدا للغاية، كان كل شيء جيدا بالنسبة لي من يوم توقيعي معهم، وقلت لنفسي ستكون نقطة انطلاقة، إنه ليس نمط الحياة نفسه لأنك في مالي لديك أصدقائك، تأتي من التدريب لتقابل أصدقاءك وتشربوا الشاي سويا، ولكن في الجزائر الأمر مختلف، فبعد التدريب تعود إلى المنزل، كما أن اللغة الفرنسية كانت عاملا مهما ساعدتني على التأقلم، وكانت الأجواء رائعة في ديربي الجزائر، وكان الاستاد كامل العدد ومليئا بألوان الأحمر والأخضر جمهور المولودية والأحمر والأسود جمهور اتحاد العاصمة، لقد كانت المرة الأولى التي ألعب في ملعب ممتلئ للغاية بالجمهور".

وتطرق للحديث عن مشواره مع الأهلي قائلا " اللعب في الأهلي يتطلب الكثير من الالتزام خاصةً في التدريبات ويجب أن تكون في قمة تركيزك بشكل يومي وكذلك في المباريات هذا ما يصنع الفارق، أما أكثر مباراة أتذكرها كانت مع صن داونز هنا والتي فزنا فيها بهدفين نظيفين، كانت المباراة مع المدرب فايلر وأتذكرها جيدا، وأول مباراة كانت ضد الإسماعيلي عندما سجل وليد سليمان هدف الفوز".

وعن غيابه في نهائي القرن ضد الزمالك، قال " كنت حزينا على الغياب في نهائي القرن، لقد ساعدت الفريق في رحلتنا نحو الصعود إلى النهائي، ولم أكن قادرا على المشاركة لإصابتي بفيروس كورونا ولكن قلت لنفسي إنها إرادة الله، قد أشارك ويتعرض الفريق للخسارة أو أتعرض للإصابة، لا أحد يعلم ما قد يحدث، كلها إرادة الله، ولقد شاهدت المباراة في المنزل، وكنت مع الفريق بكل قلبي وتمنيت لهم الفوز، والحمد لله حققنا الفوز هذه أول بطولة دوري أبطال في مسيرتي، وكنت سعيدا جدا بالفوز ونسيت حتى إصابتي بكورونا".