من الجزائر لشرم الشيخ.. كيف استحوذ المناخ على اهتمام قادة الدول؟

تتجه الأنظار نحو قمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، ويشارك فيها قادة العام، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم، إذ تعد قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

وشهدت قمة المناخ حضورا واسعا ظهر جليا خلال الجلسة الافتتاحية التي انطلقت اليوم بحضور قادة وزعماء العالم العربي ، إذا جاءت نقاشات الجلسة الافتتاحية متناغمة مع المناقشات التي سبقت القمة العربية بالجزائر على مستوى المندوبين وكبار المسؤولين ووزراء الخارجية والتي زخرت بمناقشات واسعة تطرقت لثلاثية خطيرة نوه إليها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط خلال كلمته بالقمة ألا وهي الغذاء والطاقة والمناخ كونها تُمثل حلقة متصلة، ومنظومة مترابطة وأصبحت عنواناً للأزمة العالمية التي نشهدها حالياً بكل تبعاتها الاقتصادية والإنسانية التي صار واضحا أن العالم أجمع سيضطر للتعامل معها لفترة طويلة قادمة.

كما برز خلال مداخلات القادة المشاركون بالقمة حرصهم على الموضوع، كخارطة طريق نحو مستقبل أفضل لشعوب العالم وللإنسانية جمعاء.

وألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للشق الرئاسي لمؤتمر المناخ (COP-27) بمدينة شرم الشيخ، وشارك في الشق الرئاسي الذي افتتحه الرئيس السيسي، 110 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية والخبراء.

وشهدت الجلسة الافتتاحية للقمة كلمات لعدد من الزعماء والشخصيات البارزة من بينهم أنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة، والشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعقد فعاليات الشق الرئاسي على مدى يومين، حيث تشهد بيانات لعدد من القادة والزعماء المشاركين فى الاجتماعات، كما تعقد على مدار اليومين 6 موائد مستديرة، يشارك الرئيس السيسي في عدد منها بحضور رؤساء الدول والحكومات من مختلف دول العالم.