الخميس 16 مايو 2024 مـ 04:39 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

موقف شهم لشاب مغربي يدفع الشرطة الفرنسية لشكره وتهنئته

الشرطة الفرنسية
الشرطة الفرنسية

أعربت الشرطة الفرنسية، عن شكرها في رسالة موجهة لشاب مغربي يبلغ من العمر 15 عاما، وذلك بعد تدخله لإنقاذ طفلة فرنسية من الاغتصاب على يد رجل صاحب سوابق قضائية يبلغ من العمر 49 عاما.


الشرطة الفرنسية تشكر شاب مغربي

ومنذ وقوع الحادثة، وكثفت الشرطة الفرنسية جهودها للبحث عن الشاب المغربي، الذي يدعى إدريس، وذلك لتشكره على العمل النبيل الذي قام به.

وذكرت وسائل إعلام محلية فرنسية أن الواقعة تعود لـ3 فبراير الماضي، حين كان الشاب إدريس ذاهبا إلى ناديه لكرة القدم، فرأى رجلا يحاول الاعتداء على طفلة.

وما إن رأى الشاب الواقعة حتى قفز على المعتدي لتحريرها، حيث قام بشد كتفيه من المعطف، كما شرع في الصراخ ما لفت انتباه المارة الآخرين ليلتحقوا بالمكان.

وأعرب الشاب إدريس عن سعادته الغامرة بعد أن وصلته تهنئة الشرطة.

 

يشار إلى أن الشرطة الفرنسية كانت أكدت في تعليق عن الواقعة أن الشاب تصرف بشهامة وأنقذ الطفلة دون تصعيد الموقف.

 

وفي ال26 من شهر فبراير الماضي، كشفت السلطات الفرنسية تفاصيل جريمة قتل بشعة كانت ضحيتها سيدة بعدما قطع زوجها رأسها.

 

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، عثرت الشرطة الفرنسية على أشلاء تعود "لآسيا م"، في "بوت شومون"، التي تعتبر واحدة من أجمل الحدائق في باريس.

 

وحصلت السلطات على اعتراف من "ي" زوج آسيا، الذي ارتكب الجريمة، وحاول إخفاء الأدلة وأجزاء من الجثة في الحديقة.

 

تفاصيل جريمة باريس

وتلقت الشرطة الفرنسية بلاغ بشأن فقدان أم لثلاثة أطفال من مونتروي في شمال شرق العاصمة الفرنسية مع إغلاق هاتفها في 6 فبراير.

 

وبعد أكثر من أسبوع في 13 فبراير، اكتشف بستاني في الحديقة حوض امرأة مخبأة في كيس بلاستيكي تم إلقاؤه في سلة مهملات.

 

وتدخلت الشرطة وفتحت تحقيقًا كشفت خلاله عن رأس آسيا في كيس نفايات آخر، وحددت هوية القتيلة واكتشفت أن الزوج وهو من أصول جزائرية عامل سابق في محل بقالة، وكان عاطلًا عن العمل لشهور، بينما كانت زوجته تعمل بمجال الأعمال الخيرية، وفقما ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

 

وبحسب الجيران، كانت العائلة محبوبة في المنطقة التي كانوا يقيمون بها، كما أنهم لم يكونوا على خلاف مع أحد.

 

وخلال التحقيقات، اعترف "ي" بقتل زوجته بعد خلاف منزلي خرج عن السيطرة على حدّ وصفه، وقال محامي المتهم، دومينيك مينكوف، لصحيفة "لو باريزيان" إن موكله محطم وبالنهاية فهو إنسان لديه مشاعر، لافتًا إلى أن الأمر متروك للعدالة.

 

وأوضح مينكوف أن موكله لا يمتلك سجلًا إجراميًّا أو أي مؤشرات على كونه شخصًا عنيفًا.

 

وأشار المحامي إلى أن "ي" لم يستطع أن يخبر أطفاله بأنه قتل أمهم وبكونه مسؤولًا عن هذا الخطأ الذي لم يكن عازمًا عليه.