الثلاثاء 16 أبريل 2024 مـ 11:10 صـ 7 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

النبي أوصى بقراءتها.. سورة فيها الكنز والأمان والاستغفار

الزهراوين
الزهراوين

النبي أوصى بقراءتها.. سورة فيها الكنز والأمان والاستغفار.. النبي أوصى بقراءتها.. سورة فيها الكنز والأمان والاستغفار.. جعل الله -عزّ وجل- قراءة القرآن الكريم من أفضل الأعمال؛ وفيها خير عظيم وفائدة كبيرة؛ وما يدل على ذلك قوله تعالى: «إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ»، (سورة الإسراء: الآية 9)، وأما الدليل على فضل قراءة القرآن الكريم من السنة النبوية، قوله - صلى الله عليه وسلم-«اقرأوا هذا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة»، صحيح مسلم.

سورة آل عمران

هناك سورة تسمى بالكنز والأمان والاستغفار، ولها الكثير من الفضل، وورد فيها عن النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال "اقرأوا الزهراوين وهما البقرة وآل عمران" ومعنى الزهراوين أي المنورتين، وهما نور الأحكام، هكذا قال الشيخ أشرف الفيل، الداعية الإسلامي.

وأضاف الفيل، أنه لو قرأ الانسان سورة آل عمران في ليلة واحدة كُتب من القانتين والخاشعين، وهذا يكون منتهى أمل المؤمن.

سبب آل عمران بهذا الاسم

سُميت سورة ‏آل ‏عمران بهذا الاسم ‏لورود ‏ذكر ‏قصة ‏أسرة ‏‏"‏آل ‏عمران‏‏" ‏والد ‏مريم ‏أم ‏عيسى ‏وما ‏تجلى ‏فيها ‏من ‏مظاهر ‏القدرة ‏الإلهية ‏بولادة ‏مريم ‏البتول ‏وابنها ‏عيسى ‏عليهما ‏السلام.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي أمامة الباهلي‏ قال:‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول: "‏اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرأوا الزهراوين ‏البقرة ‏‏وسورة ‏آل ‏عمران ‏‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ عن أصحابهما اقرأوا سورة ‏ ‏البقرة‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏‏البطلة" "رواه مسلم".

وحث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن نغتنم القرآن ونواظب على قرأته يوميًا لأنه يأتي شفيعًا لقارئه يوم القيامة، وخص رسول الله سورة "البقرة وآل عمران" وسماهما "الزهراوين"، وسميتا زهراوين لكثرة أنوار الأحكام الشرعية والأسماء الحسنى العلية، وهي تثنية الزهراء وتأنيث الأزهر وهو المضيء الشديد الضوء، أي المنيرتين لنورهما وهدايتهما وعظم أجرهما فكأنهما بالنسبة إلى ما عداهما عند الله مكان القمرين من سائر الكواكب.