الإثنين 20 مايو 2024 مـ 11:27 صـ 12 ذو القعدة 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

فجر اليوم.. تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل

تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني
تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني

تتوجه أنظار العالم إلى مدينة أبو سمبل، فجر اليوم السبت، لمتابعة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان، وهي واحدة من أندر الظواهر الفرعونية الفلكية فى العالم.

وتتعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير بمدينة أبو سمبل جنوب أسوان مرتين خلال العام، الأولى يوم 22 من والثانية يوم 22 أكتوبر، حيث تخترق أشعة الشمس الممر الأمامي لمدخل معبد رمسيس الثاني بطول 60 مترًا حتى تصل إلى قدس الأقداس.

 

تعامد الشمس

ويتكوَّن قدس الأقداس من منصة تضم تمثال الملك رمسيس الثانى جالسًا وبجواره تمثال الإله رع حور أخته والإله آمون وتمثال رابع للإله بتاح، وتستغرق ظاهرة ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى بمعبده الكبير من 20 إلى 25 دقيقة.

وتعددت الروايات التي تؤكد أسباب مواعيد تعامد الشمس علي وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في الـ22 من فبراير معلنًا بدء الموسم الزراعي وتخصيبه، فيما يأتي التعامد الثاني يوم 22 أكتوبر معلنًا بدء موسم الحصاد.

 

معبد أبو سمبل

يذكر أن معبد أبو سمبل تعرض للغرق عقب بناء السد العالى نتيجة تراكم المياه خلف السد العالى وتكون بحيرة ناصر، وبدأت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل والنوبة ما بين أعوام 1964 و1968، عن طريق منظمة اليونسكو الدولية بالتعاون مع الحكومة المصرية بتكلفة 40 مليون دولار.

وتمكنت الحملة الدولية لإنقاذ آثار أبو سمبل من نقل المعبد عن طريق تفكيك أجزاء وتماثيل المعبد مع إعادة تركيبها في موقعها الجديد على ارتفاع 65 مترًا أعلى من مستوى النهر، وتعتبر واحدة من أعظم الأعمال في الهندسة الأثرية.

ونجح فريق عمل المتحف المصري الكبير للعام الرابع على التوالي في تحقيق نجاح الظاهرة الفلكية لتعامد أشعة الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني ببهو العظيم للمتحف.

وكانت الدراسات والتجارِب أُجريت على هذه الظاهرة عام ٢٠١٩، وأعلن عنها المتحف للجمهور عام ٢٠٢٠.

 

المتحف المصري الكبير

ومن المقرر إقامة فعالية احتفالًا بتعامد أشعة الشمس علي وجه الملك رمسيس الثاني وذلك عقب الافتتاح الرسمي للمتحف، على أن تُضَمّ هذه الفعالية إلى برنامج زوار المتحف، التي تُقام في ساحة المتحف المصري الكبير كل عام، والتي يمكن ربطها بالفاعلية الحضاريه الأصلية بمعبد أبي سمبل؛ من أجل العمل على مزيد من تنشيط السياحة الثقافية المحلية والدولية.