مصر 24
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 11:12 صـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب منظمه أفاسو الدوليه تمنح كامل أبو علي درع التميز

آخر كلمات «رودينا» ضحية التنمر: «مقدرتش أدافع عن نفسي»

رودينا اسامة
رودينا اسامة

آخر كلمات «رودينا» ضحية التنمر: «مقدرتش أدافع عن نفسي».. "شكلك وحش، انتي ازاي مستحملة شكلك دا".. كانت تلك الكلمات بمثابة الرصاص الذي يغتال معنويات “رودينا” ابنة الـ16 عامًا، فمع كل يوم دراسي جديد كانت تتعرض الفتاة لتنمر زميلاتها في الفصل.

الفتاة لم تتحمل تلك الجرعة اليومية من الإساءة والتنمر، ولاحظت أسرتها تغير حالتها النفسية للأسواء، وأصبحت تقضي أغلب أوقاتها في غرفتها، وحاول أهلها مرارا وتكرارًا معرفة سبب تراجع حالتها النفسية ولكن دون فائدة، فقد كانت رودينا ترفض الحديث عما تعانيه مكتفيًة بالصمت.

يوم الانهيار

وفي صباح اليوم الأخير من حياة “رودينا” توجهت الفتاة لمدرستها لتتلقى جرعة التنمر اليومية من زميلاتها، إلا أنها لم تتمكن من تحملها في ذلك اليوم، لتعوةد إلى منزلها وتدخل في نوبة بكاء وهيستريا صراخ أمام والديها، مُعلنًة رغبتها في عدم الذهاب إلى المدرسة مرة أُخرى “المدرسة مكان وحشة أوي يا بابا مش عايزة اروحها تاني”.

حاول والد الفتاة معرفة السبب إلا أن “رودينا” واصلت البكاء وانعزلت في غرفتها.

شقيقة “رودينا” حاولت التحايل عليها لمعرفة سبب حالة الحزن التي تسيطر عليها، لتقرر الطفلة البوح بالسبب.

رودينا لشقيقتها: "ضربوتي ومقدرتش أدافع عن نفسي"

الطالببة بالصف الأول الثانوي، قالت لشقيقتها إنها ذهبت للمدرسة صباحاً وكانت أول الحاضرين في الفصل، وجلست في أول مقعد.

وأتى أصدقائها المتنمرون وقالوا لها: “انتي جاية تقعدي هنا ليه، قومي اقعدي في آخر ديسك"، وبدأن في التعدي عليها دون أن تتمكن من الدفاع عن نفسها.

لم تكمل رودينا حديثها ووقعت مغشية عليها، حاول أهلها اسعافها لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
طالب والدها أولياء الأمور بحسن تربية ابنائهم قائلاً:" ياريت تهتموا بولادكم شوية.. أنا بنتي ماتت بسبب قلة التربية".

وفتحت وزارة التربية والتعليم تحقيقاً في الواقعة وأكدا مسؤولين الديوان العام أنه في حالة ثبوت صحة الواقعة سيتم محاسبة المتسببين بلا تهاون