مصر 24
الخميس 1 يناير 2026 مـ 12:58 صـ 12 رجب 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: استثمارات القدية المليارية تترجم ”الرؤية” إلى واقع ملموس وتفتح آفاقاً جديدة للتوظيف سامر شقير: ”Six Flags” القدية.. خطوة عملاقة نحو تأسيس ”اقتصاد البهجة” المستدام في السعودية سامر شقير: مشروع القدية يعزز ثقة المستثمرين ويخلق اقتصاداً جديداً في قلب طويق سامر شقير: السعودية تدشن رسمياً عصر ”المعالجة المتوازية”.. وشحنة ”هيوماين” هي نقطة الانطلاق سامر شقير: انتهى زمن ”المراقبة” في السعودية.. ومن يتأخر عن 2026 سيفقد فرص العقد القادم سامر شقير: معادلة الربح العقاري في السعودية بـ 2026 تكمن في ”الرفاهية المستدامة” سامر شقير: المملكة لا تستخرج المعادن فحسب، بل تستثمر في ”العقول” التي ستدير ثروة الـ 9.4 تريليونات ريال سامر شقير: المشاريع العملاقة في السعودية تفتح آفاقاً غير مسبوقة للاستثمارات الأمريكية النوعية سامر شقير: مؤشرات الاستثمار تؤكد انتقال السعودية إلى مرحلة الاقتصاد عالي الثقة سامر شقير: ثقة المستثمرين تتجسد في 719 مليار ريال استثمارات غير حكومية سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية عالمية رائدة وفق رؤية 2030 سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي

هل سماع سورة الكهف يغني عن قراءتها يوم الجمعة؟.. اعرف الإجابة

سورة الكهف
سورة الكهف

أكد مجمع البحوث الإسلامية أنه يسن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وليلتها؛ لقوله – صلى الله عليه وسلم – {من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين} روى الحاكم في المستدرك. 

وأضاف المجمع، يبدأ وقت قراءتها من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، ومن كان أميًّا لا يقرأ، واستمع إليها مبتغيًا الأجر والثواب الوارد في فضلها حصل عليه بإذن الله ؛ لأن الميسور لا يسقط بالمعسور كما نص الفقهاء، أما من كان يحسن القراءة فعليه بقراءتها، ولا يكتفي بالاستماع إليها؛ لأن الأجر ورد على القراءة، وليس على الاستماع.

ويشير المجمع الى أن الحكمة من ورود الفضل في قراءتها كل أسبوع؛ كونها تعطي العديد من الدروس، وتضم الكثير من العبر التي ينبغي على كل مسلم الوقوف عليها، منها على سبيل المثال لا الحصر
أن الله مع  من آمن به، والتزم طاعته، وصار على نهجه، يدافع عنه بطرق ربما يصعب على العقل البشري إدراكها، وهذا ظاهر جلي في قصة أصحاب الكهف، هؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم، وخرجوا من بلادهم فرارًا بدينهم، ولجأوا الى كهف في الجبل، ثم مكثوا فيه نيامًا ثلاثمائة وتسع سنين، ثم بعثهم الله بعد تلك المدة الطويلة.
السورة تصحح فهمًا للمؤمن أن الابتلاء كما يكون بالنقم والبلايا يكون بالنعم والعطايا، {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} [الأنبياء: 35].  وهذا الملمح نتعلمه من سورة الكهف من خلال صاحب الجنتين، الذي كان من الأغنياء؛ ومع ذلك هذه النعمة بدلا من شكرها كفرها، فزالت من بين يده.

تُعَلِّمُنَا السورة أن المعرفة دائما نسبية، وأن الإنسان مهما بلغ من العلم فهو قليل، {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85]، وأن الإنسان مهما أوتي من المعرفة، فهناك من هو أكثر معرفة وعلمًا ودراية منه، { وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} [يوسف: 76].

وهذا الملمح نتعلمه من سورة الكهف من خلال قصة سيدنا موسى مع الخضر، وما جرى من الأمور الغيبية التي أطلع الله عليها ذلك العبد الصالح" سيدنا الخضر" الذي لم يكن نبيًا، ولم يعرفها، ولم يحط بها علمًا سيدنا موسى الذي كان نبيًا، حتى أعلمه بها ذلك العبد الصالح.

تُعَلِّمُنَا السورة أن السلطة ابتلاء واختباء فعلى صاحبها حسن استخدامها لخدمة دينه وأمته ومجتمعه من الأخطار التي تحدق بها، وهذا الملمح نتعلمه من سورة الكهف  من خلال قصة ذي القرنين هذا الملك الصالح الذي ملك مشارق الأرض ومغاربها، وبسط عدله على المعمورة كلها، وسخر هذه السلطة، وهذا الملك لخدمة البشرية كلها ببناء السد الذي يمنع من خطر يأجوج ومأجوج.

فسورة الكهف تساعد المؤمن عند قراءتها أن يستخرج منها كثيرًا من الدروس والعبر التي تساهم في تشكيل حياته نحو طريق البر؛ لهذا ورد الأمر بقراءتها كل جمعة.