مصر 24
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 مـ 02:34 صـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب

علي جمعة يتحدث عن صفات النفس اللوّامة وسبب تسميتها

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن النفس اللوامة هي التي تحدث نفسها وتلوم صاحبها لفعل أمر محرم وتحذره من الإقدام عليه.

وأضاف علي جمعة، في لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن النفس اللوامة دائما ما تلح على صاحبها بعدم فعل هذا الأمر المحرم، فتقوم بدور المراقب على النفس وهو ما يعرف بالضمير.

وأشار إلى أن النفس اللوامة سميت بذلك لأنها تلوم صاحبها على ارتكاب المحظورات، وهي لوامة لكثرة اللوم، فلا تلوم مرة أو مرتان، وإنما تلوم صاحبها على ارتكاب المحظور بشكل مستمر.

النفس اللوامة في الصلاة

قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان قد يسهو في صلاته للحظة فترجعه نفسه للتركيز في الصلاة فهذه تكون النفس اللوامة التي إذا سها صاحبها أرجعته الى الله مرةً أخرى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس للمرء من صلاته إلا ما عقل منها)).

وأضاف وسام، فى إجابته على سؤال « هل من سها فى الصلاة لم يكن خاشعًا فيها؟»، أن ذهاب الخشوع لا ينبغي أن يتساهل فيه الإنسان، فمن يري أنه لا يجد الخشوع في صلاته فعليه ان يبحث عنه في نفسه وأن يتحرى أسبابه حتى يوفقه الله إليه.

وأشار الى انه يجب على الإنسان أن يكون لديه غاية ومقصود يضعه أمامه حتى يصل اليها فمن اكثر قرع الباب أوشك ان يُفتح له فإن الله لا يرد سائلًا، لكن لابد ان يكون الإنسان صادقًا في طلبه وسؤاله فإذا صدقه في طلب الخشوع فإن الله عز وجل يمنحه اياه لكن الشأن فى الصدق وهذا يعرف إن يُلِح الإنسان فى طلبه فإذا اللححت وتهيأت وأخذت بالأسباب وسلكت الطريق فإن الله سبحانه وتعالى يرزقك التوفيق ويجعل الخشوع في صلاتك.