مصر 24
الجمعة 26 ديسمبر 2025 مـ 11:27 مـ 7 رجب 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: المشاريع العملاقة في السعودية تفتح آفاقاً غير مسبوقة للاستثمارات الأمريكية النوعية سامر شقير: مؤشرات الاستثمار تؤكد انتقال السعودية إلى مرحلة الاقتصاد عالي الثقة سامر شقير: ثقة المستثمرين تتجسد في 719 مليار ريال استثمارات غير حكومية سامر شقير: أرقام ”أبشر 2025” تكرس مكانة المملكة كقوة استثمارية عالمية رائدة وفق رؤية 2030 سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم

مصرع أم سورية وأطفالها الثلاثة بلبنان بسبب فحم التدفئة

أم سورية وأطفالها الثلاثة
أم سورية وأطفالها الثلاثة

لقيت أم سورية وأطفالها الثلاثة مصرعهم أختناقا أثناء نومهم بعد استنشاق أدخنة سامة ناتجة عن حرق الفحم لتدفئة غرفتهم، بأحدي قري  جنوب لبنان، حسبما قالت منظمة إغاثة، اليوم الأحد 2 يناير.

في هذا الصدد صرح يوسف الدر، المسؤول بجمعية الرسالة للإسعاف الصحي بلبنان، إنه نقل الجثث لدفنها من المستشفى الذي أعلن وفاة الأربعة.

وأضاف أن الأسرة استخدمت الفحم لتدفئة غرفتها في ليلة باردة، بالمنزل الكائن بقرية الخرايب المطلة على البحر المتوسط.

في ذات السياق، قال مسؤول بمستشفى الفقيه إن الأم البالغة من العمر 31 عاماً وأطفالها، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و7 و4 أعوام، كانوا قد ماتوا بالفعل لدى وصولهم. وأُعلنت وفاتهم اختناقاً.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن الأربعة ماتوا في منزلهم.

جدير بالذكر أن من بين 9 من كل 10 لاجئين سوريين يعيشون حالة من الفقرٍ المدقع على الأراضي اللبنانية،التي تعاني أصلا من أزمة اقتصادية غير مسبوقة، ويلجأ بعض الفقراء إلى الأساليب البدائية للتدفئة للهروب من قسوة برودة الشتاء.

وتتسبب عملية التدفئة بالفحم، الناجمة عن حرق الخشب أو غيرها من المواد في انبعاث كميات كبيرة من غاز أوكسيد الكربون السام، وهو غاز يؤدي استنشاقه للوفاة في غياب التهوية السليمة خاصة بالأماكن المغلقة؛ إذ يؤدي تراكم الغاز بمستويات عالية وتسربه إلى مجرى الدم، ليحل بالتالي محل الأوكسجين الموجود في خلايا الدم الحمراء، إلى الوفاة.

ويحول غاز أوكسيد الكربون السام، دون وصول الأوكسجين إلى الأنسجة والأعضاء، ما ينتج عنه تلف خطير في الأنسجة، ومن ثم يتسبب في الموت.

ويقيم في لبنان، الذي يبلغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة، نحو 1.5 مليون سوري فروا من الحرب الأهلية المستمرة منذ عقد في بلادهم، وغالباً ما يعيش هؤلاء في مخيمات قذرة ومنازل متهالكة، فيما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 90 في المئة من الأسر السورية اللاجئة تعيش فقراً مدقعاً.