مصر 24
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 مـ 07:30 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري
سامر شقير: تصنيف الرياض ”مدينة نشطة عالمياً” ليس مجرد إنجاز صحي بل محرك اقتصادي يعزز جاذبية الاستثمار الأجنبي سامر شقير: 280 مليار ريال استثمارات ”اللوجستية” السعودية تعكس نضج الشراكة مع القطاع الخاص.. والنمو يقود المنطقة إجادة السعودية للطيران.. رؤية متقدمة تدمج ”الإدراك البشري” بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الأمن البيئي والغذائي في المملكة ”إجادة السعودية للطيران” (SEACO) تعزز منظومة الأمن الغذائي والبيئي في المملكة بأسطول جوي ذكي وتقنيات ”الدرونز” المتقدمة مجموعة سفير للفنادق والمنتجعات تطلق المرحلة المجددة في منتجع سفير شرم الشيخ افتتاح المتحف المصري الكبير ودوره في التنشيط السياحي أسرة ”مصر 24” تهنئ الأستاذ طارق مغازي بمولوده الجديد ”محمد” إضافة قوية للفندق.. إسلام ناجي يتولى إدارة التسويق في شتايجنبرجر الهرم بعد صدمة اعتذار الخطيب.. مجلس الأهلي يتحرك سريعًا بقراره الأول وليد نبيل العلي.. قائد الضيافة الذي يضع شتايجنبرجر في الصدارة شتايجنبرجر الهرم.. الضيافة المصرية بلمسة عالمية راقية (بالصور ) بالصور | رفاهية بلا حدود واستعداد كامل.. وليد نبيل العلي يعلن جاهزية شتايجنبرجر الهرم للحدث المرتقب

انخفاض أسعار زيت الطعام خلال الفترة المقبلة.. لهذه الأسباب

زيت الطعام
زيت الطعام

قال أيمن قرة، رئيس شعبة الزيوت باتحاد الصناعات: إن أسعار زيت الطعام ستشهد انخفاضًا الفترة المقبلة نتيجة زيادة المحاصيل الزيتية والإنتاج.

وأضاف رئيس شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، أن المخزون العالمي شهد ارتفاعًا ملحوظًا من زيوت الطعام خلال الفترة الأخيرة، وهو ما تسبب أيضًا في انخفاض أسعاره.

 

أسعار زيت الطعام

وألمح "قرة"، أن زيوت الطعام لن تتأثر كثيرًا بقرار رفع سعر الدولار الجمركي لأن لها وضعية خاصة في الاستيراد.

وأوضح رئيس شعبة الزيوت باتحاد الصناعات، أن قطاع زيوت الطعام من المقرر أن يشهد تراجعًا في الأسعار خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا: "أن أسعار الزيت إن لم تشهد انخفاضًا فلن ترتفع أسعارها خلال الفترة المقبلة".

 

توقف الاعتمادات المستندية

وفي سياق متصل أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن استمرار ارتفاع سعر الدولار الجمركي وتوقف الاعتمادات المستندية الخاصة بالمستوردين تسببَا في ارتفاعات كبيرة للسلع المستوردة خاصة تامة الصنع.

وأوضح "بشاي"، أن الدولار الجمركي ارتفع ليسجل 19.19 جنيها، بعد أن كان يسجل 18.64 جنيها، وهو ما سيتسبب في ارتفاعات كبيرة بنسب متفاوتة على أسعار السلع المستورة، مشيرًا إلى أن الدولار الجمركي يعبِّر عن سعر الدولار أمام الجنيه الذي تستخدمه الجهات الجمركية لتحديد قيمة البضائع المستوردة من أجل حساب الرسوم الجمركية بناءً عليه.

 

الدولار الجمركي

ولفت النظر الى أن نسبة الزيادة فقط حتى الآن على السلع بعد زيادة الدولار بالبنوك والدولار الجمركي دون دفع جمارك على البضائع تصل إلى 30% منذ بداية تحرك سعر الدولار في مارس الماضي.

وطالب بشاي الجهات المعنية بقبول العملة الأجنبية "الدولار" من المستوردين لتوفير الوقت في فتح الاعتمادات، وذلك بعد قرار المركزي بمنع قبول الدولار من شركات الصرافة في العمليات الاستيرادية.

وأوضح بشاي، أن توفير المستوردين للعملة لفتح الاعتمادات المستندية سيؤدي إلى التخفيف على البنوك لتوفير العملة خلال الفترة الحالية وستحل ارتفاع الأسعار المستمر بالأسواق.

 

تطبيق نظام الاعتمادات المستندية

وأشار إلى أن جميع البضائع الموجودة حاليا في الأسواق بضائع مستوردة منذ بداية العام، ولم تدخل بضائع جديدة بالأسواق منذ مارس الماضي الا بكميات قليلة جدا، منذ تطبيق نظام الاعتمادات المستندية الذي اقره البنك المركزي فبراير الماضي، الأمر الذي أدى إلى توقف البضائع تامة الصنع بشكل شبه تام، وما يتم بيعه وتداوله الآن بضائع مستوردة منذ شهور، وأوشكت على الانتهاء في ظل أزمة الاستيراد.

وتابع: إن أسعار السلع المستوردة شهدت ارتفاعًا بنسبة تبدأ من 20 وتصل إلى 50% بالأسواق منذ مارس الماضي وحتى الآن، نتيجة أزمة الاعتمادات المستندية وزيادة الدولار.

 

العمليات الاستيرادية

وأوضح أن معظم السلع تامة الصنع تشهد نقصًا حادًا بالأسواق نتيجة للتوقف شبه التام للعمليات الاستيرادية خاصة للسلع تامة الصنع مثل الأدوات الصحية، والأجهزة الكهربية، والأدوات المنزلية، والأدوات المكتبية، والأخشاب، والأثاث، ولعب الأطفال، وقطع غيار السيارات.

وكان البنك المركزي أصدر قرارًا خلال فبراير الماضي، بوقف التعامل بمستندات التحصيل في كافة العمليات الاستيرادية والعمل بالاعتمادات المستندية بدلًا منها، وذلك قبل توجيهات رئاسية باستثناء مستلزمات الإنتاج والمواد الخام من فتح الاعتمادات المستندية بالبنوك قبل عملية الاستيراد في مايو الماضي.

وأقرت البنوك تعليمات جديدة خلال أبريل الماضي بمنع قبول موارد النقد الأجنبي غير معلومة المصدر أو التي حصل عليها من شركات الصرافة، في العمليات الاستيرادية.