مصر 24

زوجة وائل الإبراشي تفجر مفاجآة: خطأ طبيب أدى لتدمير 95% من رئته

وائل الإبراشي وزوجته
-

أكدت "سحر"، زوجة الاعلامى الراحل وائل الإبراشى الذى توفى مساء أمس عن عمر ناهز الـ ٥٨ عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، إنه كان موجودا بالمستشفى من شهر مايو الماضى، وكانت حالته الصحية بدأت تتقدم والطاقم الطبى قاموا بتقديم كافة الخدمات الطبية اللازمة على أكمل وجه، وكان بيستعد للعودة لبرنامجه منذ ٣١ ديسمبر الماضى .

وأضافت خلال بث مباشر أن أمر الله كان أسرع من عودته للعمل إلا أن حالته تدهورت فجأة خلال نصف ساعة فقط أمس رغم أنه كان يتحدث معى قبلها ولكننى فوجئت بخبر وفاته المفاجئ.

وأشارت إلى أن هناك من عالجه خطأ فى بداية مرضه وأنه لازم يتعاقب لأن هناك خطأ طبيًا حدث من طبيب العزل المنزلى والذى أدى إلى تدمير ٩٥٪ من رئته دول قتله مش اطباء والأطباء اللى أشرفوا على علاجه فى مستشفى الشيخ زايد يعلمون ذلك جيدا وأن هناك خطأ طبى جرى معه من قبل الطبيب الذى كان يقوم يعلاجه عن طريق العزل المنزلى وانا هقول التفاصيل بعدين.

ووجهت رساله لكل من يصاب بفيروس كورونا ألا يذهب لأى شخص ولكن يجب ان يذهب لطبيب موثوق منه.

كما وجهت الشكر للدكتور حسام حسنى الذى تمكن من إصلاح الخطأ الطبى والإشراف على علاج دا مش طبيب فقط ولكن كان انسان بمعنى الكلمه ثم طاقم أطباء مستشفى وادى النيل الذين أشرفوا بعد ذلك على علاجه عملو معاه مجهود جبار .

و أوضحت أن اخفاء تواجده بالمستشفى مكنشى عن محبيه وجماهيره ولكن عن من يقومون بالتزويد على المعلومه وإطلاق الاشاعات مضيفه أن ابنتهما التى تبلغ من العمر ١٥ عاما كان عندها امتحانات أمس أول يوم امتحانات وأنها لم تحضر الجنازة اليوم بسبب انها فى حالة انهيار تام منزل علمها بالخبر .

وكان قد تم تشييع جثمانه إلى مقابر الأسرة عقب صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم من مسجد سالم أبو الفرج بالمدينة وسط حضور المئات من أفراد أسرته وأقاربه ومحبيه وأهالى المدينة.

فيما انهارت زوجته ودخلت فى نوبة بكاء شديدة وحرص زملاءها وأقاربها على مواساتها كما دخل عدد من أفراد الأسرة وأقاربه فى نوبة بكاء وحزن .

وكان الإعلامي وائل الإبراشي قد توفى أمس الأحد عن عمر يناهز ال ٥٨ عاما متأثراً بتداعيات إصابته بفيروس كورونا وكتب حسن الإبراشي، إبن شقيقه، ناعيًا إياه، وقال نصًا: “إنا لله وإنا إليه راجعون، البقاء والدوام لله، عمي الإعلامي وائل الإبراشي في ذمة الله، أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة”.

وأصيب الإعلامى وائل الإبراشى نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه منذ ذلك الوقت وحتى وفاته.

وولد وائل الإبراشي يوم 26 أكتوبر 1963 في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وعمل صحفيًا بجريدة روز اليوسف وقدم العديد من البرامج التلفزيونية كان أشهرها "العاشرة مساءً" و "الحقيقة" على شاشة قناة دريم2 وكان يُقدم قبل إصابته ووفاته برنامج "التاسعة" عقب نشرة التاسعة الإخبارية على القناة الأولى المصرية التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، بعد أن قدم لعام تقريبًا برنامج "كل يوم" خلفًا لعمرو أديب على قناة أون سابقًا.