لماذا نعشق ترندات الموضة؟

في كل ترند جديد رابط غير مرئي يجمعنا عندما نراه ضمن اوتفيت صديقة فنبتسم تلقائيا، أو نشاهده على مواقع التواصل فنشعر اننا ضمن مجتمع واحد يعيش نفس التجارب والأحداث، كل هذا، بجانب كونها مثل بئر عميق من التصاميم والخيارات التي لا تنضب ابدا، ولذلك استعننا في مدونة عربي موضة لتجيب عن سؤال عنوان خبر اليوم والذي يتردد كثيرا في أوساط الفتيات الأنيقات، وهو لماذا نعشق ترندات الموضة؟
فيها تصاميم حيوية تلفت الانظار
عقلنا لا يرى التصاميم الحيوية كأشكال فنية مجردة، بل يربطها تلقائيًا بمواقف نحبها، كالمناسبات الممتعة واللقاءات التي ننتظرها بفارغ الصبر، وهذا الربط غير الواعي يجعلنا ننجذب لتلك القطع ويغمرنا ارتدائها بمشاعر الفرح والاحتفال، اضافة لكونها تلفت الأنظار نحونا، وكأننا وسط جمهور يصفق لنا ولهذا يجب ان تدركي تفضيلات جيل الالفية / الميلينيوم للحظات من النجومية.
تدخل الترندات لمسات من الجمالية
الملفت في الترندات، انها تدخل ببطء الى حياتنا دون أن تفرض نفسها في البداية، تثير استغرابنا وننتقدها بشدة مبتعدين عنها، ثم نراها مرة اخرى فنبدأ بالانسحاب عن قرارنا السابق بالتدريج لنجد انفسنا نقتنيها لما لها من لمسات جمالية تغير معاييرنا، فنجد مثلا ماركة ميو ميو هي القادرة على ان تظهر الجانب الحيوي فينا، وهذا ما يقودنا للاطلاع على حقائق واسرار ميو ميو لنعرف سر هذا الانجذاب.
تجمل الترندات صورنا دائما
في الصور يجب ان يبدو كل شيء مثاليا، وأن تظهر حياتنا بصورة اكثر عظمة ومواكبة لمختلف الترندات، فالاهتمام باستخدام الفلاتر لتغيير الاضاءات وتنعيم البشرة يترافق ايضا مع اختيار قطع ترندي نحب ان نشاركها لما لها من قدرة على تجميل صورنا بسبب تصاميمها وألوانها المشرقة والتي تعطيها ديناميكية عالية تظهر من الكاميرا الى المشاهد، وتحصد لنا الاعجابات والتعليقات المادحة.
محاولة مواكبة ما نشاهده على المشاهير
المشاهير اليوم ليسوا بعيدين عنا كما كانوا في السابق، نحن نراهم في كل وقت واي مكان، بكل وضوح وبتفاصيل دقيقة، ومع هذا القرب من الطبيعي ان تبدأ عاداتهم بالانزلاق الى حياتنا، كأنهم اصدقاء مقربون اثرو بقراراتنا، وهذا يشمل ازياءهم، إذ نرغب باستلهام إطلالاتنا لنواكب الترندات العالمية التي يختارونها وينشرونها، وبهذا نشعر أننا نقترب منهم خطوة اضافية ولو من بعيد.
الترندات تعجب محبات التغير
بالنسبة لمحبات التغيير، الحياة عبارة عن لعبة كبيرة يحاولون الاستمتاع بمراحلها المختلفة، فما إن يختفي جانب المرح من أي زاوية، يذبلون ولا يعودون قادرين على الإبداع بها، ومن أجل ذلك نجدهم متمسكين لأعلى درجة بمواكبة الترندات المتجددة بشكل مستمر، فمع كل اضافة الى عالم الموضة يحسون ان الاحتمالات واسعة للابتكار وتنسيق أروع الإطلالات فتحت امامهم.
الترندات ترضي مشاعرنا بالإنجاز
في ظل مساحة الموضة المكتظة بالتكرار والتقليد المتطابق، فكلنا نستهلك نفس الصور ونشتري من نفس المواقع او الماركة، فتزداد صعوبة التميز عن الآخرين، ولهذا حين نرصد ترندا جديدا وننجح في تقديمه بأسلوب غير معتاد، نشعر وكأننا كسرنا القالب وتمكنا من ايجاد صورنا الخاصة وسط هذا الضجيج، ولا يمنع ان ندخل عليها بصمتنا الخاصة ايضا.