مصر 24

مباحثات حاسمة بين وزير الدفاع الأمريكي ونظيره الروسي بشأن الأزمة الأوكرانية

بايدن وبوتين
-

بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، اليوم الخميس، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سبل تخفيف حدة التوتر على الحدود الأوكرانية.

الأمر ذاته بحثه وزير الدفاع الأمريكي خلال اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني بين والاس.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن الوزيرين أكدا خلال المحادثات "دعمهما القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

ووفقا للبيان بحث الوزيران "التعزيزات العسكرية الروسية على حدود أوكرانيا".

تجدر الإشارة إلى أن موسكو نفت أكثر من مرة صحة المزاعم الغربية التي تتحدث عن حشد روسيا لقوات عسكرية قرب حدودها مع أوكرانيا وعن احتمال شن عملية عسكرية.

وأكدت روسيا أنها تحرك قواتها داخل حدودها وأن قواتها لا تمثل تهديدا لأي طرف آخر.

وكان القانون الذي يمنع السفن الروسية من الوصول إلى المياه الداخلية لأوكرانيا بدأ تطبيقه اعتبارا من مطلع يناير الجاري.

قانون السفن الجارية

وفي 3 ديسمبر 2020، اعتمد البرلمان الأوكراني الوثيقة الخاصة بذلك.

ويحظر القانون الجديد، على السفن التي ترفع علم "الدولة المعتدية" (تسمية روسيا وفقا للعبارات الرسمية في أوكرانيا) من نقل الركاب والبضائع على الطرق الدولية بين الموانئ النهرية في أوكرانيا. وتم فرض حظر مماثل، فيما يتعلق برحلات الشحن الساحلية في المياه الداخلية للبلاد بالإضافة إلى ذلك، تنص الوثيقة على حظر تسجيل السفن المملوكة للمواطنين الروس في السجل الحكومي للسفن في أوكرانيا.

وتشمل الممرات المائية للأنهار الداخلية في أوكرانيا، عدة أنهار ومن بينها نهر دنيستر والدانوب ودنيبر وعدد من الأنهار الأخرى.

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أمس الأربعاء، قال إن أي هجوم عسكري روسي على أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة.

روسيا
وتابع بوريل أن "روسيا حشدت قواتها على حدود أوكرانيا بشكل كبير وهذا يؤثر على أمن أوروبا".

وأوضح "ننسق مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو" لخفض التصعيد في أوكرانيا".

وأول أمس، وصل وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، إلى أوكرانيا في زيارة ترمي لإظهار دعم بروكسل لكييف في مواجهة التهديدات الروسية.
وتصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة بين موسكو وكييف وسط تحذير غربي من أن روسيا قد تغزو أوكرانيا بعدما حشدت على حدودها حوالي 100 ألف عسكري.

والثلاثاء الماضي، قال بوريل في تغريدة على "تويتر"، "في مواجهة الحشد العسكري الروسي، أنا هنا لأظهر دعم الاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها".

فيما قالت المفوضية الأوروبية، الإثنين الماضي، إنّ الزيارة "تؤكّد دعم الاتحاد الأوروبي القوي لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في وقت تواجه فيه البلاد حشودًا عسكرية وإجراءات مختلطة من جانب روسيا".