عقوبات أمريكية جديدة على روسيا تستهدف قطاع التكنولوجيا

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، فرض عقوبات جديدة على روسيا، تستهدف قطاع التكنولوجيا، وأكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في البلاد تسمى ميكرون.

عقوبات أمريكية جديدة تستهدف 21 كيانا و13 فردا روسيا

وذكرت وزارة الخزانة الأميركية أنها تستهدف 21 كيانا و13 فردا في حملتها على ما وصفته بشبكات الالتفاف على العقوبات «المفروضة» على الكرملين، وشركات التكنولوجيا التي تؤدي دورا حاسما في آلة الحرب الروسية، وذلك حسبما نقلت سكاي نيوز عربية.

وأوضحت الوزارة أن الشركة المساهمة الروسية «ميكرون» هي أكبر منتج ومصدّر روسي للإلكترونيات الدقيقة، وأنها مسؤولة عن تصدير أكثر من 50% من الإلكترونيات الدقيقة الروسية.

وكشفت الخزانة الأمريكية أن من بين المشمولين بالعقوبات شركة تي- بلاتفورمز العاملة في قطاع المعدات الحاسوبية، وشركة إيه أو إن-آي-آي-فيكتور، المتخصصة في برمجيات وتكنولوجيا الاتصالات، إضافة إلى معهد أبحاث الإلكترونيات الجزيئية «ميري» الذي يقوم بأعمال لصالح الحكومة الروسية.

تجميد أصول الشركات والأفراد المستهدفين بالولايات المتحدة

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أنه نتيجة هذه العقوبات، فإن كل الأصول في الولايات المتحدة التابعة للأشخاص والشركات المستهدفة، جرى تجميدها.

وتستهدف العقوبات أيضا شركة أو أو أو سيرنيا للهندسة ومقرها موسكو، التي قالت الخزانة الأمريكية إنها في محور شبكة توريد تعمل في أنشطة انتشار الأسلحة النووية بتوجيه من أجهزة المخابرات الروسية، حسب قولها.

ووردت في العقوبات أسماء مجموعة من الأشخاص بزعم أنهم يعملون لصالح شركة سيرنيا، بينهم سيرجي ألكساندروفيتش يرشوف وفياتشيسلاف يوريفيتش دوبروفينسكي.

وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أن الولايات المتحدة ستواصل استهداف ما وصفته بآلة (فلاديمير) بوتين الحربية، وذلك بفرض عقوبات من كل النواحي، حسب تعبيرها.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصدر أمس، قرارا يحظر على القطاعات الحيوية الروسية شراء البرمجيات الأجنبية، اعتبارًا من اليوم، 31 مارس، وذلك بما يمنع استخدامها في المجالات الحساسة في البلاد، حسبما أفادت شبكة روسيا اليوم الإخبارية.