هل الزيادة على السعر عند شراء السلعة بالتقسيط ربا محرم؟.. الإفتاء تحسم الجدل
هل شراء سيارة بالتقسيط من البنك مقابل زيادة في السعر ربا محرم ؟ .. سؤال ورد الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك.
وأجابت الإفتاء قائلة: من المقرر شرعًا جواز البيع بالتقسيط مقابل زيادة في ثمن السلعة؛ بشرط أن تكون الأقساط لأجل معلوم وأن يكون إجمالي الثمن محددًا.
وأضافت الإفتاء لا حرج أيضًا في أن تتم هذه المعاملة عن طريق البنك (كممول)، فهذه الصورة لا تُعَدُّ من قبيل القرض الذي جَرَّ نفعًا حتى تكون من باب الربا المحرم؛ لأن القاعدة الشرعية أنه "إذا توسطت السلعة فلا ربا"، فشراء الشخص سيارة بالتقسيط عن طريق البنك مقابل زيادة في ثمنها أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه.
فيزا المشتريات ربا محرم في هذه الحالة
ورد سؤال يقول صاحبه “ هل سداد الفيزا بعد فترة السماح ربا محرم شرعا بسبب فوائد التأخير " ؟
وأجاب الدكتور مجدي عاشور المستشار السابق لمفتي الجمهورية قائلا :، إن فيزا المشتريات هو أن يقوم الرجل بالشراء ثم يسدد في فترة سماح حوالي 57 يوما بدون فوائد، فإذا استعمل الشخص الفيزا في هذا النوع فلا حرج لأنه قرض حسن بدون فوائد ، بشرط ان يلتزم بالسداد في فترة السماح.
وأضاف عاشور في فيديو مسجل له عبر يوتيوب ، أنه لا يجوز التعامل بهذا النوع من الفيزا إذا تأخر الشخص عن السداد وأضيفت فوائد التأخير الى مبلغ القرض ، لافتا الى أن فوائد التأخير يحصل بها شبهة الربا ، لأنك حولت القرض الحسن الى قرض ربوي ، وكل قرض جر نفعاً فهو ربا محرم .
وتابع: هناك كارت آخر يسمى كارت تقسيط وهو أثناء الشراء يسجل البائع نفسه أنه يجرى عملية تقسيط لدى البنك بشروط يحددها البنك فهذا جائز أيضا لأن الثمن عند التعاقد معلوم وأجل السداد معلوم ، وإذا توسطت السلعة في التعامل مع البنك فلا ربا .
