الجمعة 19 أبريل 2024 مـ 01:38 مـ 10 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

الإفتاء توضح حقيقة تكفير الابتلاء بالمرض للذنوب

الإفتاء
الإفتاء

كشفت دار الإفتاء حقيقة تكفير الابتلاء بالمرض للذنوب، وذلك ردا على سؤال ورد إليها يقول: هل الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب والخطايا؟

وأجابت دار الإفتاء عن السؤال، عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك قائلة: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ امتنَّ على عباده بأن جعل صبرهم من غير اعتراض على ما يصيبهم من أذًى سببًا لتكفير ذنوبهم وخطاياهم".

الإفتاء تجيب عن أسئلة المواطنين

 

الابتلاء بالمرض يكفر الذنوب

 

وأوضحت دار الإفتاء أنه ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قَالَ: «مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ، وَلا هَمٍّ وَلاَ حزنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ» أخرجه البخاري في صحيحه.

وأوضحت أيضا حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، عن أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِيٍّ يَعُودُهُ وَهُوَ مَحْمُومٌ، فَقَالَ: «كَفَّارَةٌ وَطَهُورٌ»، أخرجه أحمد في "مسنده".

وأضافت دار الإفتاء: "فالمريض محلٌّ للعناية الإلهية بصبره على ما نزل به ورضاه بقضاء الله تعالى فيه، وأمره بذلك كله خير، والله تعالى أعلى وأعلم.