الخميس 25 أبريل 2024 مـ 02:53 مـ 16 شوال 1445 هـ
مصر 24
رئيس مجلس الإدارةكمال أبو زيدرئيس التحريرمحمد الجباليالمشرف العامأبو الحجاج العماري

ديلي ميل: مصر بلد رائع ومواقعها الأثرية ساحرة

المواقع الأثرية المصرية
المواقع الأثرية المصرية

سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على قيام اللورد كارنارفون حفيد ممول مشروع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون برحلة بحرية في نهر النيل لينبهر بكنوز النيل والفراعنة.

سحر الأقصر وجهود مصر لتطوير المواقع الأثرية

وقال كارنارفون "كانت مصر جزءًا كبيرًا من حياة جدي الأكبر، حيث اعتاد إيرل كارنارفون الخامس القدوم إلى هنا في محافظة الأقصر الساحرة من نهاية ديسمبر إلى بداية أبريل من عام 1906 حتى عام 1922 وأنا الآن أزور مصر مرة أخرى".

وتابع "إنه لشرف كبير أن أكون الأب الروحي للفندق العائم فايكنج أوزوريس والتي يتزامن إطلاقها مع الذكرى المئوية الأولى لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بواسطة جدي الأكبر وعالم الآثار هوارد كارتر".

وأضاف "كنت أرغب في القيام بهذه الرحلة منذ فترة، ولكن انتشار وباء فيروس كورونا منع الجميع من السفر، والآن من دواعي سروري القيام برحلة نهرية في قلب مصر، والعودة لوادي الملوك، حيث كان جدي الأكبر هنا منذ ما يقرب من 100 عام، يستمتع باكتشاف كنوز وأسرار مصر القديمة".

وتابع "هناك تطورات وتحسينات كبرى للوصول إلى وادي الملوك ومقبرة توت عنخ آمون، حيث بذلت الحكومة المصرية جهود كبرى لإحداث هذا الفرق الكبير الرائع".

واستطرد قائلاً "كما أن هناك المتحف الكبير الذي يطل على الأهرامات والذي سيتزامن افتتاحه مع احتفال مصر بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الصبي".

جولات بين القاهرة النابضة بالحياة والأقصر

وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من اقتراب افتتاح المتحف الكبير، إلا أن القناع الذهبي الشهير لتوت عنخ آمون ومجوهرات مقبرته مازالت موجودة في المتحف المصري بوسط القاهرة، ومن الرائع أن رحلات فايكينج الجديدة تضمن يومين في القاهرة للاستمتاع بسحر العاصمة التي لا تنام.

وتابعت أن هذه الفترة تسمح للزائرين أيضًا بالاستمتاع بزيارة الأهرامات والتي سيكون لها طابع خاص بعد اكتشاف أحد أسرار بناءها.

وأضافت أن المحطة التالية للفندق العائم هي الأقصر، فبعد الصعود للسفينة سيكون نهر النيل كمشهد سينمائي هادئ ونظيف وواسع، محاط بالجزر الخضراء وأشجار النخيل.

وقال كارنارفون "امتلك نحو 160 صورة بالأبيض والأسود تم التقاطها من قبل جدي الأكبر وهي تصور الحياة اليومية في مصر في أوائل القرن العشرين، من شروق الشمس فوق النيل، والفلوكات التقليدية ذات الأشرعة العملاقة".

وتابع "يا له من بلد غير عادي، لقد كنت أعيد زيارة الأماكن المفضلة لدي أيضًا، من معبد الكرنك الذي تبلغ مساحته 62 فدانًا مع 134 عمودًا تتحدى الجاذبية ومعبد الأقصر العملاق الذي يقع على بعد 2.7 كم من شارع أبو الهول، ومع ذلك ، فإن معبد دندرة الأصغر في قنا هو الذي يجلب لي البهجة الخالصة، إنه مذهل بشكل غير متوقع".