لاعب مصري يحترف العلاج بالقرآن مجانًا قبل 30 عاما
لاعب كرة القدم "عبدالعزيز عطية" الذي شارك في عشرات المباريات مع فريق المنيا وكان ملتزما داخل البساط الأخضر، وفي أوائل التسعينيات قرر أن يترك الكرة ويحترف احتراف يختلف عن احتراف اللاعبين ؛ حيث احترف العلاج بالقرآن الكريم وأصبح مقصد كثير من المرضى بالمس الشيطاني.
وترك الملعب وعمل محاسب في إحدى الشركات وتحول من الكابتن عبدالعزيز إلى الشيخ عبد العزيز وظل على صداقته بزملاء الملعب، وقامت مجلة الأهرام الرياضي بتاريخ 12 سبتمبر 1990 التحقيق حول العلاج بالقرآن الكريم من خلال أبرز وأشهر المعالجين بالقرآن في ذلك الوقت ومنهم الشيخ عبدالعزيز.
اعتبر الشيخ عبدالعزيز عمله كمعالج بالقرآن هو مكمل لعلاج الأطباء، وقال: إن العلاج بالقرآن يكون للأمراض التي سببها المس الشيطاني أو بالأحرى الأمراض التي يسببها الحن، أما الأمراض العضوية فنحن نوجه المريض إلى الأطباء لالتماس أسباب الشفاء منها لديهم.
أما عن أسباب المس الشيطاني قال الشيخ عبدالعزيز هم أربعة أسباب أولها العشق أو الهوى من الجن ذكرا للإنسية ومن الجنية الأنثى لأنسان، وثانيا ظلم الإنسان للجن ويكون بإيذائه حتى ولو بغير قصد ومن ذلك أو وقوع الإنسان في حفرة بها جن دون أن يذكر اسم الله، وثالثا ظلم الجن للإنسان وهذا يحدث مع الشخص الضعيف البعيد عن الله، ورابعا السحر.
وأضاف الشيخ عبدالعزيز أن أخطر انواع المس هو السحر وينقسم إلى أنواع منها سحر سفلي ويتم بعظام وتراب القبور، وسحر هوائي وهو طلاسم تكون فى الأحجبة التي تعلق في الهواء أو على الأشجار، والسحر العلوي الذي يتم فيه الاستعانة بالنجوم والأفلاك.
وعن رحلة عبدالعزيز بالعلاج بالقرآن قال: سمعت عنه عندما كنت في السعودية من الشيخ على العمري، وشفت على يده حالات كثيرة، وقد استفدت من الشيخ جمال عبدالباري في هذا المجال، ومن أراد أن يتزود بمعلومات عن هذا الموضوع عليه بكتاب المس الشيطاني لمؤلفه محمد الشهاوي.
